عمر موسى يدعو الفلسطينيين لنبذ الخلافات والوحدة لدرء المخاطر القائمة اثناء لقائه وفد حزب الشعب
نشر بتاريخ: 09/06/2007 ( آخر تحديث: 09/06/2007 الساعة: 02:07 )
غزة- معا- زار وفد حزب الشعب الفلسطيني المشارك في حوارات الفصائل في القاهرة اليوم الجمعة، مقر جامعة الدول العربية والتقى بالسيد عمر موسى الأمين العام للجامعة.
وقال الحزب في بيان وصل" معا" نسخة عنه: "ان الأمين العام عمر موسى رحب بالوفد واعرب عن قلقه إزاء التطورات التي تجري في قطاع غزة، معتبرا ذالك يدفع بالقضية الفلسطينية إلى مساحات بالغة الخطورة مشددا على أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مواصلة الدعم العربي على كافة المستويات الأمر الذي يفرض على الفلسطينيين تعزيز جبهتهم الداخلية وتعزيز أواصر وحدتهم والتركيز على أن معركتهم الوحيدة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار موسى، " الى ضرورة أن يطالب الفلسطينيين والعرب عموما المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ خطوات عملية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة خاصة أمام فشل كافة الصيغ الأخرى في إنهاء الاحتلال ووضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني".
من ناحيته تطرق بسام الصالحي رئيس وفد الحزب ووزير الثقافة للعديد من القضايا التي تشغل بال الفلسطينيين، "خاصة في ظل تصاعد حالة الفوضى والفلتان الأمني واندلاع موجات من الاقتتال الداخلي واصفا ذلك بالوضع المؤسف الذي لم يتوقعه الشعب الفلسطيني في يوم من الأيام".
وأكد الصالحي، "أنه لا مخرج أمام الشعب الفلسطيني الا وحدته الداخلية والتوجه للغة الحوار والتصدي لممارسات "مجموعات المصالح الخاصة" التي تدمر مقدرات الشعب الفلسطيني لأجل مكاسب ضيقة"، على حد تعبيره.
وحذر الصالحي من مخاطر سعي إسرائيل إلى فتح قنوات تفاوضية مع الأطراف العربية على حساب الطرف الفلسطيني معتبرا ذالك محاولة إسرائيلية للانقضاض على الشعب الفلسطيني ومؤسساته،
وقال الصالحي في معرض حديثه عن الموقف الإسرائيلي الرافض لمبادرة التهدئة التي قدمتها الرئاسة والحكومة الفلسطينية، "هذا ما يؤكد ان إسرائيل تسعى دوما لفرض أجندتها الخاصة على الشعب الفلسطيني في محاولة لتصفية قضيته داعيا في الوقت نفسه إلى رفع القضية الفلسطينية إلى محكمة لاهاي كأحد الوسائل الشرعية للشعب الفلسطيني لاجل تعرية إسرائيل وسياساتها العدوانية اتجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة"، حسب قوله.
يشار الى ان اللقاء تم بحضور السفير محمد صبيح رئيس قطاع فلسطين بالجامعة، والسفير حسين عبد الخالق ممثل فلسطين بالجامعة،
وقال الحزب في بيان وصل" معا" نسخة عنه: "ان الأمين العام عمر موسى رحب بالوفد واعرب عن قلقه إزاء التطورات التي تجري في قطاع غزة، معتبرا ذالك يدفع بالقضية الفلسطينية إلى مساحات بالغة الخطورة مشددا على أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مواصلة الدعم العربي على كافة المستويات الأمر الذي يفرض على الفلسطينيين تعزيز جبهتهم الداخلية وتعزيز أواصر وحدتهم والتركيز على أن معركتهم الوحيدة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار موسى، " الى ضرورة أن يطالب الفلسطينيين والعرب عموما المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ خطوات عملية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة خاصة أمام فشل كافة الصيغ الأخرى في إنهاء الاحتلال ووضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني".
من ناحيته تطرق بسام الصالحي رئيس وفد الحزب ووزير الثقافة للعديد من القضايا التي تشغل بال الفلسطينيين، "خاصة في ظل تصاعد حالة الفوضى والفلتان الأمني واندلاع موجات من الاقتتال الداخلي واصفا ذلك بالوضع المؤسف الذي لم يتوقعه الشعب الفلسطيني في يوم من الأيام".
وأكد الصالحي، "أنه لا مخرج أمام الشعب الفلسطيني الا وحدته الداخلية والتوجه للغة الحوار والتصدي لممارسات "مجموعات المصالح الخاصة" التي تدمر مقدرات الشعب الفلسطيني لأجل مكاسب ضيقة"، على حد تعبيره.
وحذر الصالحي من مخاطر سعي إسرائيل إلى فتح قنوات تفاوضية مع الأطراف العربية على حساب الطرف الفلسطيني معتبرا ذالك محاولة إسرائيلية للانقضاض على الشعب الفلسطيني ومؤسساته،
وقال الصالحي في معرض حديثه عن الموقف الإسرائيلي الرافض لمبادرة التهدئة التي قدمتها الرئاسة والحكومة الفلسطينية، "هذا ما يؤكد ان إسرائيل تسعى دوما لفرض أجندتها الخاصة على الشعب الفلسطيني في محاولة لتصفية قضيته داعيا في الوقت نفسه إلى رفع القضية الفلسطينية إلى محكمة لاهاي كأحد الوسائل الشرعية للشعب الفلسطيني لاجل تعرية إسرائيل وسياساتها العدوانية اتجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة"، حسب قوله.
يشار الى ان اللقاء تم بحضور السفير محمد صبيح رئيس قطاع فلسطين بالجامعة، والسفير حسين عبد الخالق ممثل فلسطين بالجامعة،