رئيس وزراء كندا يعبد اسرائيل واحمد الطيبي وابو عرار وضعا حدا لعنجهيته
نشر بتاريخ: 20/01/2014 ( آخر تحديث: 21/01/2014 الساعة: 11:20 )
القدس - معا - اكد النائب العربي احمد الطيبي لوكالة معا ان كلام رئيس وزراء كندا امام الكنيست استفزه وكان يخالف روح الاحترام للشعوب ما دفعه للقول له انه يصلح ان يكون عضوا في الليكود.
وكان الطيبي قاطع هاربر حين رفض الاخير مقاطعة اوروبا للمستوطنات واحرجه خلال "منافقته" لاسرائيل وقال له :" إنها ضد المستوطنات. ما رأيك بالاستيطان ؟ لا تضلل الجمهور ! أنت ليكودي، مكانك في مقاعد الليكود".
كذلك فعل النائب العربي طلب ابو عرار: أنت يجب أن تجلس في مقاعد الليكود، أنت منحاز، لماذا لا تتحدث عن الاحتلال؟
وحين حاول حرس الكنيست اسكات ابو عرار صرخ أبو عرار انها عنصرية ضد العرب وابرتهايد ضد البدو، فدافع عنه الطيبي بالقول :" إذا أردتم ألا يحرجكم أبو عرار بصرخته فلماذا لا يوجد لهم ماء وكهرباء وشوارع في هذه "الديمقراطية"؟
وفوراً قرر الطيبي وابو عرار مغادرة القاعة احتجاجاً، وكان النائبان الطيبي وأبو عرار الوحيدين اللذين جلسا ورفضا القيام تصفيقاً لهاربر كما فعل النواب اليهود جميعهم.
السياسيون من كندا اظهروا جلافة وصلافة في الدفاع عن الاحتلال الاسرائيلي، وعلى رأسهم وزير خارجية كندا جون بيرد المعروف بانه يدافع عن السمتوطنين اكثر مما فعل العنصري مئير كهانا، وكذلك رئيس وزراء كندا هاربر الذي وصل نفاقه حدا لم يبلغه سياسي في العالم.
وكان الطيبي قاطع هاربر حين رفض الاخير مقاطعة اوروبا للمستوطنات واحرجه خلال "منافقته" لاسرائيل وقال له :" إنها ضد المستوطنات. ما رأيك بالاستيطان ؟ لا تضلل الجمهور ! أنت ليكودي، مكانك في مقاعد الليكود".
كذلك فعل النائب العربي طلب ابو عرار: أنت يجب أن تجلس في مقاعد الليكود، أنت منحاز، لماذا لا تتحدث عن الاحتلال؟
وحين حاول حرس الكنيست اسكات ابو عرار صرخ أبو عرار انها عنصرية ضد العرب وابرتهايد ضد البدو، فدافع عنه الطيبي بالقول :" إذا أردتم ألا يحرجكم أبو عرار بصرخته فلماذا لا يوجد لهم ماء وكهرباء وشوارع في هذه "الديمقراطية"؟
وفوراً قرر الطيبي وابو عرار مغادرة القاعة احتجاجاً، وكان النائبان الطيبي وأبو عرار الوحيدين اللذين جلسا ورفضا القيام تصفيقاً لهاربر كما فعل النواب اليهود جميعهم.
السياسيون من كندا اظهروا جلافة وصلافة في الدفاع عن الاحتلال الاسرائيلي، وعلى رأسهم وزير خارجية كندا جون بيرد المعروف بانه يدافع عن السمتوطنين اكثر مما فعل العنصري مئير كهانا، وكذلك رئيس وزراء كندا هاربر الذي وصل نفاقه حدا لم يبلغه سياسي في العالم.