وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يستقبل وفدا أميركيا

نشر بتاريخ: 21/01/2014 ( آخر تحديث: 21/01/2014 الساعة: 23:17 )
رام الله- معا - استقبل كل من عبد الله عبد الله وقيس عبد الكريم وخالدة جرار ونجاة الأسطل وبيرنارد سابيلا اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء وفدا أكاديميا أميركيا يمثل "حملة المقاطعة الاكاديمية لاسرائيل" وذلك في مقر المجلس في مدينة رام الله.

ووضع اعضاء التشريعي الضيوف بصورة الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وما يعانيه أبناء شعبنا جراء الاحتلال الاسرائيلي و المستوطنين وبخاصة في القدس المحتلة.

وأشار النواب الى صعوبة الاوضاع المعيشية في القدس المحتلة نتيجة سياسة العنصرية التي تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي كهدم المنازل ومصادرة الاراضي والاعتقال وبخاصة الاطفال وفرض الضرائب الغير معقولة ونشر الحواجز العسكرية.

وشدد النواب على أهمية تفعيل المقاطعة على كافة المستويات مع المؤسسات والجهات الاسرائيلية لتكون كافة أشكال المقاطعة وسيلة ضغط على الجانب الاسرائيلي للالتزام بمتطلبات السلام وقرارات الشرعية الدولية.

وتطرق النواب الى مقاطعة منتجات المستوطنات والدور الفعال الذي تقوم به عدة جهات حكومية وشعبية أوروبية استطاعت تكبيد شركات استيطانية كبيرة خسائر مالية فادحة.

كما تحدث النواب عن اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال وبخاصة النساء والاطفال والأسرى المرضى وأعضاء التشريعي المعتقلين، مؤكدين أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يصل الى مستوى جرائم بحق الانسانية وبخاصة بحق الأسرى المرضى الذين توفي عدد منهم نتيجة الاهمال الطبي المتعمد.

كما وضع النواب الوفد الاكاديمي الأميركي بصورة المعاناة التي تعانيها المرأة الفلسطينية بشكل خاص، التي كانت ولا زالت بالصف الأول وفي طليعة النضال الفلسطيني.

ونوه النواب الى أن المرأة الفلسطينية استطاعت تحقيق مراكز قيادية مرموقة في كافة المواقع الفلسطينية سواء على مستوى مؤسسات السلطة الفلسطينية أو في القطاع الخاص.

الوفد الأكاديمي الأميركي أكد بدوره أن رابطة محاضري الجامعات الأمريكية التي تضم في صفوفها 5 آلاف محاضر جامعي وبأغلبية 66% قررت الانضمام للمقاطعة الأكاديمية المفروضة على دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار الوفد الى أن الإعلان الصادر عن الرابطة الأمريكية جاء تضامنا مع المحاضرين والطلبة الفلسطينيين المحرومين من الحرية الأكاديمية، وكمطالبة بتوسيع هذه الحرية لتشمل الجميع بما في ذلك الفلسطينيين".

وأضاف الوفد إن قرار المقاطعة جاء في أعقاب خروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفرض الاحتلال الأكاديمي على الأكاديميين والطلبة الفلسطينيين الإيغال بخرق حقوقهم".

جدير بالذكر أن قرار المقاطعة الأكاديمية الأميركية يحظر على الافراد ومجموعات الأكاديميين الأمريكيين أي تعاون مع المؤسسات الإسرائيلية، وسماحها للباحثين الإسرائيليين بالمشاركة في المؤتمرات وإلقاء المحاضرات في الجامعات الأمريكية إذا ما أعلنوا بأنهم لا يمثلون جامعات إسرائيلية ولا يمثلون الحكومة الإسرائيلية.