|
د.عيسى: تهويد القدس مخالفة صريحة للقانون الدولي
نشر بتاريخ: 22/01/2014 ( آخر تحديث: 22/01/2014 الساعة: 10:49 )
القدس -معا - اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي، أمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء السياسة الاحتلالية الاسرائيلية لتهويد القدس تعني محاولاتها المستمرة لنزع الهوية العربية الاسلامية التاريخية من مدينة القدس وفرض طابع مستحدث جديد وهو الطابع اليهودي.
وأضاف د. عيسى قائلاً بأن اسرائيل منذ احتلالها لمدينة القدس في الرابع من حزيران سنة 1967 وهي تعمل جاهدة للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وانهاء الوجود العربي فيها، مستخدمة لأجل ذلك الكثير من الوسائل وقامت بالعديد من الاجراءات ضد المدينة وسكانها، حيث كان الاستيطان أحد أهم الوسائل لتحقيق هدف اليهود الاساسي تجاه مدينة القدس ناهيك عن مصادرة الاراضي، تهجير الفلسطينيين وسحب الهويات منهم، هدم منازل المقدسيين، رفض تسجيل المواليد الجدد في هويات ذويهم... الخ. ويقول الدكتور عيسى بان من أخطر ما قامت به سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة مؤخراً، ارتفاع حدة الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك وساحاته لاداء الطقوس والصلوات التلمودية من قبل المستوطنين والمتطرفين، ناهيك عن المطالبة بتعيين حاخام ومفتشين دائمين للعمل في المسجد الاقصى المبارك ورصد كاميرات مراقبة في باحات المسجد، اضافة لمشروع اقامة قرية تراثية على أراضي جبل الزيتون شرق أسوار القدس القديمة، وافتتاح متحف جديد تحت المسجد الاقصى، والعمل على تحويل ساحة البراق الى كنيس ضخم، وغيرها من المخططات التهويدة والاستيطانية التي تهدف مجتمعةً الى تهويد كل جزء من مدينة القدس الشريف، وتحقيق المزاعم اليهودية باقامة الهيكل المزعوم على انقاض الاقصى المبارك، لتكون القدس عاصمة لليهود وحدهم. واختتم الدكتور عيسى قائلاً بأنه وعلى ضوء ما ذكر أعلاه يتطلب من المجتمع الدولي الارتقاء بمستوى المسؤولية للحفاظ على طابع القدس بعيداً عن التسليم بالامر الواقع، بحيث يتمكن المجتمع الدولي من التوصل لرؤية سياسية جامعة قابلة للتطبيق تستند الى كل عناصر قوة القانون الدولي الذي شكل عاملاً ضاغطاً على سلطات الاحتلال الاسرائيلي. |