|
الأوساط العسكرية الاسرائيلية مترددة في استكمال جدار الضم والتوسع
نشر بتاريخ: 22/01/2014 ( آخر تحديث: 23/01/2014 الساعة: 09:17 )
بيت لحم- معا - في الوقت الذي ادعت القيادة السياسية والعسكرية منذ 12 عاما أن مبررات بناء الجدار لأهداف أمنية ومنع تنفيذ العمليات داخل اسرائيل، والذي رأى فيه الجانب الفلسطيني أنه جدار للضم والتوسع الاستيطاني، وذهب البعض للقول بأنه جدار "فصل عنصري"، فإن الأوساط العسكرية الاسرائيلية باتت اليوم مترددة في استكمال الجدار خوفا من تصعيد أمني.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاربعاء فقد جرى بحث استكمال بناء الجدار في المقاطع الوحيدة المتبقية والتي تسمح بدخول الاف العمال الفلسطينيين بشكل غير قانوني الى اسرائيل، وقد عبر كبار الضباط في الجيش وكذلك الأوساط الأمنية أن ذلك قد يؤدي الى تصعيد أمني خطير في الضفة الغربية. وأضاف الموقع أن هذه المواقع في الجدار تقع جنوب مدينة قلقيلية بالقرب من قرية عزون العتمة، حيث يدخل اسبوعيا الاف العمال الفلسطينيين للعمل داخل اسرائيل من هذه المنطقة، وبمعرفة الجيش الاسرائيلي الذي يحاول في بعض الاحيان منع تسلل العمال دون وقف تسللهم، خاصة بأنه يدرك بأنهم يتوجهون للعمل وليس لتنفيذ عمليات "ارهابية"، وفقا لما ذكره قائد الجيش في منطقة المركز. |262385| وأشار الموقع إلى أن بحث هذا الموضوع باستكمال عملية البناء تم تداوله في قيادة الجيش الاسرائيلي، ففي الوقت الذي اعتبر قادة الجيش ضرورة بناء الجدار، وجدوا أن استكمال هذا المقطع قد يتسبب في تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، لأنه سينعكس بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في مناطق الضفة الغربية، ويزيد من الأزمات الاقتصادية بمنع الاف العمال الفلسطينيين من العمل داخل اسرائيل، ما قد يتسبب ذلك في تصعيد أمني خطير. |