|
"شاشات": 3 مخرجات و5 افلام فلسطينية تشارك في مهرجان برشلونة الدولي لسينما المرأة
نشر بتاريخ: 09/06/2007 ( آخر تحديث: 09/06/2007 الساعة: 20:56 )
رام الله - معا - سافرت المخرجات الفلسطينيات غادة الطيراوي، روان الفقيه، وديمة أبو غوش، (اليوم) السبت، إلى برشلونة، إسبانيا، للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة، الذي تنعقد من 8 - 17 حزيران، ل "مهرجان برشلونة الدولي لسينما المرأة"، الذي تنظمه مؤسسة "دراك ماجيك" الإسبانية.
واشارت "شاشات" ان 5 افلام فلسطينية تشارك في هذه الدورة ضمن برنامج عروض سينمائية بعنوان "فلسطين: يوميات حصار"، هي: "الطريق إلى البيت" و"ماذا بعد" للمخرجة غادة الطيراوي، "صيف 85" للمخرجة روان الفقيه، "صباح الخير قلقيلية" للمخرجة ديمة أبو غوش، و"حبل الغسيل" للمخرجة علياء ارصغلي. وقد تم التركيز في المواد الإعلامية للمهرجان، على أهمية هذه الأفلام من حيث تعرضها إلى قضايا الحرب، والهوية، والمرأة. "الطريق إلى البيت"، 33 دقيقة، 2006 للمخرجة غادة الطيراوي محاولة شخصية لمعالجة مفاهيم وجودية تخص الفلسطينيين كالمنفى والعودة وصورة الوطن. أما فيلمها "ماذا بعد" 40 دقيقة، 2003، فيتعرض إلى 29 مارس 2002 الذي كان يوماً فاصلاً في تاريخ مدينة رام الله، فالقوات الاسرائيلية تجتاح المدينة مدعومة بالدبابات والطائرات لتسحق كل ما يعترض طريقها وتقتل كل مظاهر الحياة فيها. فيلم المخرجة روان الفقيه "صيف 85" 11 دقيقة، 2005، هو عبارة عن ذكريات المخرجة " لم يبق شيء من البيت...شجرة ونصف... شجرة لوز وبقايا صفصافة.... الفيلم رحلة في الذاكرة لاسترجاع طفولة قضيتها في هذا البيت بين أكناف جدة، وبصحبة ابنة خال من أمريكا." "صباح الخير قلقيلية"، ٢٦ دقيقة، ٢٠٠٤، للمخرجة ديمة أبو غوش، يحاول النظر من قلب الحصار، من داخل مدينة مسجونة بجدار، وبوابات أغلقت عليها في مشهد لم تره البشرية منذ معازل اليهود التي صنعها النازي، وكيف تنبعث اليوم أسوارا تضيق الخناق على مدن وقرى فلسطين٠ "حبل الغسيل" للمخرجة علياء ارصغلي، 14 دقيقة، 2006، يشكل رحلة في نفسية إمرأة، تبدأ ذكريات طمستها منذ سنوات في العيش مرة أخرى، في شقة اختلط فيها النهار والليل، والنوم واليقظة، والواقع والخيال، في جو رعد وقصف وبرق مستمر خلال إجتياح رام الله. وقد إستضافت مؤسسة "شاشات" في مهرجانها الثاني لسينما المرأة في فلسطين، السيدة ميرسي كول، مديرة مؤسسة "دراك ماجيك"، والمديرة التنفيذية ل "مهرجان برشلونة الدولي لسينما المرأة" الذي تنظمه المؤسسة. وخلال هذه الزيارة تم البحث في مشاركة قوية لمخرجات فلسطينبات في مهرجانهم القادم، وزودتها مؤسسة "شاشات" بمجموعة كبيرة من الأفلام، حيث تم إختيار الأفلام المشاركة، ودعوة المخرجات الثلاث. ومن الأهمية الإشارة إلى أن مؤسسة "شاشات" تركز على التبادل الثقافي من أجل إبراز إبداع المخرجات والمخرجين الفلسطينيين، وقدرتهم على محاكاة السينما العالمية، بالإضافة إلى إيصال أبعاد وأعماق الحياة الفلسطينية إلى جمهور عالمي. يذكر أن تعاونية دراك ماجيك تأسست عام 1988، وبدأ "مهرجان برشلونة الدولي لسينما المرأة"، نشاطه في العام 1993، واضعا من بين أهدافه دعم سينما المرأة، وإبراز الثقافة السينمائية لصانعات الأفلام، والتركيز على المساهمة المهمة والأساسية في تطوير الصناعة السينمائية النسوية عالمياً. |