الوزير عساف: الإحتلال الإسرائيلي عدو خطير للطبيعة ومقدراتها

رام الله -معا - قال وزير الزراعة م.وليد عساف إن ما أقدمت عليه سلطات الإحتلال اليوم بإرتكاب مجزرة ضد مئات الأشجار في منطقة وادي قانا قرب سلفيت، يشكل تصعيداً خطيراً ومستفزاً ضد الموارد الطبيعية، خاصة مع تكثيف دولة الإحتلال في الأونة الأخيرة لإعتداءاتها ضد البشر والحجر في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكد الوزير عساف في بيان صدر عن وزارة الزراعة مساء اليوم الخميس، بأن وزارته لن تقف مكتوفة الأيدي، وستقوم بإعادة زراعة الأشجار التى إقتلعها الإحتلال والتي يترواح أعمارها بين 4-8 سنوات، وهو الإحتلال الوحيد في تاريخ البشرية الإنسانية الذي يستهدف المقدرات الطبيعية .

وناشد وزير الزراعة العالم أجمع بضرورة وضع حد فوري لإعتدائات الإحتلال المتواصلة والمتصاعده والتى لم تستثنى أحداً، وقال " نحن بحاجة الى حماية دولية من هذه الإعتدائات وتصرفات حكومة نتنياهو تهدف الى تدمير الموارد الطبيعية وتفجير الأوضاع " .

هذا وتعتبر منطقة وادي قانا من أجمل المناطق الطبيعية في الضفة وهي من المناطق الزراعية الحيوية، لكن الإحتلال ومنذ العام 1983 أعلنها وبشكل عنصري، محمية طبيعية، ومنع الفلاحين والمزارعين من زراعة أراضيهم.