وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال الشعبي تعقد اجتماعين موسعين في مخيم طولكرم وعتيل

نشر بتاريخ: 24/01/2014 ( آخر تحديث: 24/01/2014 الساعة: 20:35 )
طولكرم- معا - عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم اجتماعين تنظيميين لكوادر الجبهة في كل من مخيم طولكرم وبلدة عتيل بمشاركة واسعة من كوادر وقيادات الجبهة في المنطقتين بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي ومحمد علوش عضو اللجنة المركزية للجبهة، سكرتير الجبهة في محافظة طولكرم.

وتم خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في بلدة عتيل مناقشة الأوضاع التنظيمية والنقابية والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الحزبي للمنطقة وكذلك وضع الرفاق بصورة آخر المستجدات السياسية على الصعيد الفلسطيني والعربي والإقليمي وجولات وخطة كيري وأثرها على القضية الفلسطينية وكذلك المفاوضات وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية والحرب الاستيطانية الشاملة التي تواجه شعبنا الفلسطيني وأرضنا الفلسطينية.

وفي مخيم طولكرم عقد الاجتماع الموسع بحضور علاء مرعي سكرتير منطقة المخيمات حيث تم استعراض ومناقشة الأوضاع التنظيمية وفعاليات المخيم والدور الذي يجب أن تقوم به الجبهة في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي تواجه مخيم طولكرم ومخيماتنا بشكل عام في ظل النزاع القائم بين الأونروا واتحاد العاملين العرب وكذلك سياسة التقليصات التي تنتهجها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وأكد مرعي أن الجبهة ماضية في نشاطاتها وفعالياتها المتنوعة وفيّة لجماهير شعبنا وفئاته الاجتماعية الضعيفة والمهمشة ، موضحا أن الجبهة في مخيم طولكرم بادرت للعديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية التي من شأنها التخفيف من معاناة جمهور اللاجئين وعموم المواطنين الفلسطينيين.

من جانبه أكد محمد علوش على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنقاذ المخيمات الفلسطينية في سورية وبخاصة مخيم اليرموك الذي ما زال يرزح تحت وطأة الجوع والحصار والإرهاب والترويع ، مطالبا بالاستمرار في تقديم الخدمات وإدخال المساعدات العاجلة لإنقاذ أبناء شعبنا واستكمال خطوات تنفيذ بنود المبادة التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية والتي تم التوافق عليها بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية والتي ارتكزت على مبدأ الحياد الايجابي وسياسة النأي بالنفس عن مجريات الأحداث المؤسفة الجارية في سورية.

ودعا علوش خلال الاجتماعين إلى أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتهيئة أجواء مناسبة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة على أساس اتفاقي الدوحة والقاهرة وتجنيب شعبنا وقضيتنا الوطنية وتوحيد الجهود الوطنية المشتركة على طريق إنهاء الاحتلال واستكمال مهام التحرر الوطني وبناء مؤسسات دولة فلسطين وتحقيق عضوية فلسطين في 63 مؤسسة دولية تابعة للأمم المتحدة.