الاف الدنانير خسائر شركات الحج والعمره في فلسطين
نشر بتاريخ: 25/01/2014 ( آخر تحديث: 25/01/2014 الساعة: 09:31 )
رام الله- معا - أفاد نقيب شركات الحج والعمره الفلسطينيه خالد مطير بأن اصحاب الشركات الفلسطينية تعرضوا لخسائر فادحة تقدر بآلاف الدنانير في أولى رحلات العمره لهذا العام 2014.
وأرجع مطير اسباب الخسائر إلى تأجيل رحلات العمرة التي كانت مقررة بداية العطلة المدرسية، حيث أنه كان مقررا أن تكون انطلاقة أولى الرحلات في 8-1-2014, ولكن تم تأجيلها الى 15-1-2014, مما ترتب على الشركات إلغاء الحجوزات من قبل أصحاب الفنادق في المدينة المنوره ومكة المكرمة, وبذلك فقد تصادفت هذه المواعيد مع بدء العطل المدرسية في المملكة العربية السعودية الأمر الذي أدى بـ"سماسرة الفنادق" في المدينة ومكة إلى استغلال ذلك والقيام برفع أسعار الغرف من خمسين ريال الى مئة ريال للغرفة الواحدة بمعدل أعلى من سعرها الطبيعي.
وبين مطير أن ذلك أدى إلى عدم قدرة الشركات على تسكين المعتمرين لفترة محددة واحتياجها لوقت لإيجاد بديل مناسب للمواصفات المتفق عليها مع المعتمرين.
واشاد مطير بموقف العلملين والقائمين في المعابر الفلسطينية والمعابر الأردنية وبوزارة الأوقاف الفلسطينية وتفهمهم للضغط الذي قابله اصحاب الشركات جراء هذا التأجيل وحرصهم على راحة المعتمرين، الأمر الذي لمسه المعتمرون والراحة التي شعروا بها والاطمئنان إلى سير الرحلة.
كما أشاد النقيب بصبر المعتمرين وتحملهم عناء السفر وتفهمهم للموقف الخارج عن إراده أصحاب الشركات وكذلك تحملهم إجراءات الحدود والذي تمثل بمكوثهم مدة طويلة انتظارًا لختم الجوازات وخروجهم من الحدود توجها الى المدينة المنورة.
وأرجع مطير اسباب الخسائر إلى تأجيل رحلات العمرة التي كانت مقررة بداية العطلة المدرسية، حيث أنه كان مقررا أن تكون انطلاقة أولى الرحلات في 8-1-2014, ولكن تم تأجيلها الى 15-1-2014, مما ترتب على الشركات إلغاء الحجوزات من قبل أصحاب الفنادق في المدينة المنوره ومكة المكرمة, وبذلك فقد تصادفت هذه المواعيد مع بدء العطل المدرسية في المملكة العربية السعودية الأمر الذي أدى بـ"سماسرة الفنادق" في المدينة ومكة إلى استغلال ذلك والقيام برفع أسعار الغرف من خمسين ريال الى مئة ريال للغرفة الواحدة بمعدل أعلى من سعرها الطبيعي.
وبين مطير أن ذلك أدى إلى عدم قدرة الشركات على تسكين المعتمرين لفترة محددة واحتياجها لوقت لإيجاد بديل مناسب للمواصفات المتفق عليها مع المعتمرين.
واشاد مطير بموقف العلملين والقائمين في المعابر الفلسطينية والمعابر الأردنية وبوزارة الأوقاف الفلسطينية وتفهمهم للضغط الذي قابله اصحاب الشركات جراء هذا التأجيل وحرصهم على راحة المعتمرين، الأمر الذي لمسه المعتمرون والراحة التي شعروا بها والاطمئنان إلى سير الرحلة.
كما أشاد النقيب بصبر المعتمرين وتحملهم عناء السفر وتفهمهم للموقف الخارج عن إراده أصحاب الشركات وكذلك تحملهم إجراءات الحدود والذي تمثل بمكوثهم مدة طويلة انتظارًا لختم الجوازات وخروجهم من الحدود توجها الى المدينة المنورة.