وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية رام الله تختتم ورشة عمل حول البناء المؤسسي للبلدية

نشر بتاريخ: 25/01/2014 ( آخر تحديث: 25/01/2014 الساعة: 12:47 )
رام الله - معا - اختتمت بلدية رام الله ورشة عمل امتدت لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "إعداد خطة البناء المؤسسي لبلدية رام الله"، بمشاركة رئيس البلدية المهندس موسى حديد، ورئيس وأعضاء لجنة الشؤون الإدارية في المجلس البلدي، والإدارة التنفيذية للبلدية.

وشدد حديد، في كلمته بعد الترحيب بالحضور وتوجيه الشكر لمؤسسة مجتمعات عالمية، على أهمية مثل هذه الورشات، خاصة أن الورشة التي عقدت، وهي الثانية من نوعها، بهدف إعداد خطة البناء المؤسساتي لبلدية رام الله . وقال: نحن بحاجة إلى بذل جهد حقيقي اليوم لنرتاح مستقبلاً في إعداد خططنا.

وأضاف حديد: " انطلاقاً من حرص بلدية رام الله على النهوض بواقع المدينة ليتلاءم مع الاحتياجات المتزايدة ويلبي طموحات مواطنيها وزائريها يرتقي بمستوى خدمات افضل ارتأينا كمجلس بلدي وإدارة تنفيذية وموظفين وعاملين أن احد أولويتنا يكمن في رفع مستوى أدائنا , وذلك من خلال بناء مؤسسة تستند إلى معايير علمية تحاكي الاحتياجات الحقيقية. آخذة بعين الاعتبار التسارع المضطرد الذي تشهده المدينة في كافة المجالات مع التركيز على الحاجة التي يفرضها الواقع بضرورة لعب هيئات الحكم المحلي دوراً أكبر من تقديم الخدمات".

من جانبه استعرض مدير عام البلدية أحمد أبو لبن، ملخصاً حول ما تم إنجازه سابقاً في موضوع الورشة. وقال: "كواحدة من المحطات الهادفة لتعزيز وتطوير العمل المؤسسي في بلدية رام الله، وبالتوازي مع الخطوات الريادية للتخطيط لمدينة رام الله للسنوات العشرون المقبلة وبتحديث الخطة الاستراتيجية للسنوات المقبلة وبهدف تعزيز الآليات الكفيلة بمراقبة ومتابعة وتفعيل الخطط جاءت هذه الورشة التي خصصت للتطوير المؤسسي إيمانا بانه لا يمكن للبلدية أن ترتقي بمستوى خدماتها المقدمة كما ونوعا دون مأسسة عملياتها ".

وتأتي هذه الورشة استكمالاً للمرحلة الأولى من هذا النشاط والذي تم فيه إجراء التقييم المؤسسي في البلدية باستخدام أداة التقييم المؤسسي بالمشاركة التي تم تطويرها من قبل مجتمعات عالمية. و شمل التقييم ثلاثة مجالات رئيسية هي: القيادة، وإدارة تقديم الخدمات، والمشاركة المجتمعية والتي ينبثق عنها تسع كفايات، و تم اعتماد نتائج عملية التقييم كأساس لوضع استراتيجيات، وأهداف التطوير المؤسسي في البلدية.

واشتملت المنهجية التي تم اتّباعها في الورشة على إجراء التحليل الرباعي لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات ومن ثم تحديد القضايا الرئيسية في كل كفاية من الكفايات التسعة المنبثقة عن مجالات التقييم الثلاثة، ومن ثم تم تجميع ودمج القضايا المتشابهة وإجراء تحليل لهذه القضايا باستخدام أداة تحليل "شجرة المشاكل"، وبعد ذلك تم تحديد أهداف التطوير المؤسسي ومن ثم صياغة النتائج المتوقّعة ووضع المشاريع التطويرية ومؤشرات التنفيذ ذات العلاقة.

بدوره شدد رمزي أبو العظام، رئيس اللجنة الإدارية في مجلس بلدي رام الله على أهمية الورشة ومخرجاتها. وقال: إيجاد آفاق واسعة لتعزيز وتطوير العمل المؤسسي في بلدية رام الله، والتي من خلالها تؤدي إلى توجيه بوصلة العمل إلى الطريق الصحيح باقل جهد واكثر منفعة للمواطن، واقل تكاليف مما يعزز ثقة المواطن بالبلدية بشكل كبير . ويعمل على حل الكثير من المشاكل اليومية ويكون انفع للنهوض بالعمل الخدماتي محليا، وعليه فإنني اقترح الاستمرار بهذا النوع من الورش، لما له من أهمية كبيرة في اكتشاف نقاط الضعف والعمل على إصلاحها.