العمل الاجتماعي والمكتب الحركي للمعتقلين بطولكرم يبحثان وضع خطة مشتركة تضامنية مع اهالي الاسرى
نشر بتاريخ: 10/06/2007 ( آخر تحديث: 10/06/2007 الساعة: 12:43 )
طولكرم- معا- عقدت جمعية لجان العمل الاجتماعي والمكتب الحركي للمعتقلين اجتماعا مشتركا في مقر جمعية لجان العمل الاجتماعي في طولكرم، وذلك لوضع خطة مشتركة تضامنية مع اهالي المعتقلين في المجالات الاجتماعية والتضامنية مع الاهالي .
وتم التطرق الى ضرورة مساعدة اهالي المعتقلين والوقوف معهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من اعتقالات يومية وحرمان الأهالي من زيارة أبنائهم داخل السجون.
واستنكر عاصم حيدر مدير المكتب الحركي للأسرى، في بيان صحفي وصل "معا " نسخة منها التصريحات الاخيرة والتي تميز بين المعتقلين حيث نادى بعض المسؤليين بالافراج الفوري عن النواب والوزراء المختطفين، مستثنيا في تصريحاته "12" الف معتقلا منهم400 طفل دون سن الـ" 18 عاما" و1500" مريض من الامرض المزمنه بسبب الاعتقال و600 مسن و " 130 " اسيرة.
وطالب حيدر بضرورة توخي الدقة في المقال السياسي تجاه ملف الاسرى الفلسطينيين، كذلك اثناء المؤتمرات وفي ارسال الرسائل للجهات المعنيه كون موضوع الاسرى من اهم المواضيع حساسية واهميته السياسيه تقع على الجميع.
كما اكد المكتب الحركي بضرورة انهاء ملف الاسرى دون قيد اوشرط وبدون اختيار فئة على فئة, مناشدا بوضع اولويات عادلة من اجل الافراج عن الاسرى والتبادل مع الجندي الاسرائيلي شاليط.
من جهة ثانية ناشد شريف شحرور رئيس لجان العمل الاجتماعي بضرورة عدم التمييز من مابين الاسرى في الرسائل وطلبات الافراج كون ملف الاسرى تزامن مع الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية منذ اكثر من 40 عاما وليس منذ سنة فترة الانتخابات التشريعيه كما يدعي البعض، مؤكدين ان هذه التصريحات تسيء لمفاهيم النضال الفلسطيني الذي رسخه كافة الاسرى وعلى مدار 40 عاما ومن كافة الاطياف السياسية.
وتم التطرق الى ضرورة مساعدة اهالي المعتقلين والوقوف معهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من اعتقالات يومية وحرمان الأهالي من زيارة أبنائهم داخل السجون.
واستنكر عاصم حيدر مدير المكتب الحركي للأسرى، في بيان صحفي وصل "معا " نسخة منها التصريحات الاخيرة والتي تميز بين المعتقلين حيث نادى بعض المسؤليين بالافراج الفوري عن النواب والوزراء المختطفين، مستثنيا في تصريحاته "12" الف معتقلا منهم400 طفل دون سن الـ" 18 عاما" و1500" مريض من الامرض المزمنه بسبب الاعتقال و600 مسن و " 130 " اسيرة.
وطالب حيدر بضرورة توخي الدقة في المقال السياسي تجاه ملف الاسرى الفلسطينيين، كذلك اثناء المؤتمرات وفي ارسال الرسائل للجهات المعنيه كون موضوع الاسرى من اهم المواضيع حساسية واهميته السياسيه تقع على الجميع.
كما اكد المكتب الحركي بضرورة انهاء ملف الاسرى دون قيد اوشرط وبدون اختيار فئة على فئة, مناشدا بوضع اولويات عادلة من اجل الافراج عن الاسرى والتبادل مع الجندي الاسرائيلي شاليط.
من جهة ثانية ناشد شريف شحرور رئيس لجان العمل الاجتماعي بضرورة عدم التمييز من مابين الاسرى في الرسائل وطلبات الافراج كون ملف الاسرى تزامن مع الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية منذ اكثر من 40 عاما وليس منذ سنة فترة الانتخابات التشريعيه كما يدعي البعض، مؤكدين ان هذه التصريحات تسيء لمفاهيم النضال الفلسطيني الذي رسخه كافة الاسرى وعلى مدار 40 عاما ومن كافة الاطياف السياسية.