وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدكتورة مسعد: المكتبة العربية بحاجة لدراسات عليا في قضية الأسرى

نشر بتاريخ: 26/01/2014 ( آخر تحديث: 26/01/2014 الساعة: 11:22 )
القاهرة- معا - خلال لقاء جمع الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بالدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية، أكدت الدكتورة مسعد على أهمية البحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراة لطلاب الدراسات العليا في قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية لما لهذا الملف من أبعاد قومية وانسانية ولافتقار المكتبة العربية من مثل هذه المراجع قياساً بما كتب من آلاف الأبحاث عن القضية الفلسطينية والتسوية السياسية، وفرقت الدكتورة مسعد بين ما يكتب من تقارير وأخبار وبين المطلوب من دراسات أكاديمية تستند لمنهج بحث علمى له خطة محكمة لتكون مرجعا للباحثين العرب.

من ناحيته شكر حمدونة دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتحديداً معهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية في المعهد، ورئيسه الدكتور أحمد يوسف أحمد، والدكتور محمد خالد الأزعر على اهتمامهم بقضية الأسرى وتناولهم اياه في أكثر من مادة تدرس لكل الطلاب العرب ومنها " كتاب حال الأمة العربية 2012 - 2013 والذى خصص للقضية الفلسطينية، وتحدث خلالها عن انتصار الأسرى الإداريين وإضراب الأسرى العام فى العام 2012، ومادة الصراع العربى الاسرائيلى

وطالب حمدونة باستمرار تناول قضية الأسرى على المستوى العربى والأكاديمى على اعتبارها قضية قومية وبحاجة لتدويل على المستوى العربى، واعتبر أن هذه الدراسات ذات قيمة كبرى، وتقوم بالتعريف بانتهاكات الاحتلال بحقهم، وتعزز مكانة الأسرى.