|
الضميدي: المواطن والوطن الفلسطيني المستفيد الاول من التعاون مع فرنسا
نشر بتاريخ: 26/01/2014 ( آخر تحديث: 26/01/2014 الساعة: 15:50 )
رام الله- معا - استقبل وزير النقل والمواصلات د. نبيل الضميدي وفد القنصلية الفرنسية العامة في القدس في مقر مكتبه في رام الله وذلك لبحث اليات وافاق التعاون اللازمة لتنفيذ بنود مذكرة النوايا الثنائية بين وزارتي النقل والمواصلات الفلسطينية ونظيرتها الفرنسية لشؤون النقل والبحار والصيد البحري.
وفي بداية الاجتماع رحب د. الضميدي بالوفد وقدم شكر الحكومة الفلسطينية للحكومة الفرنسية لمواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني مؤكدا ان وزارة النقل والمواصلات تسعى لتحقيق افضل الخدمات للمواطن الفلسطيني من خلال التوقيع وتنفيذ مذكرات التعاون المشترك والتي ينتظر ان ينتج عنها قطاع نقل فلسطيني كفوء واقتصاد وطني متميز. بدوره شكر السيد جوليان بويسار المستشار الاقتصادي والتجاري – البعثة الاقتصادية في القنصلية الفرنسية بالاستقبال الفلسطيني مؤكدا عمق العلاقة بين الشعبين الفرنسي والفلسطيني وكذلك العلاقة بين حكومتي البلدين وان فرنسا ستبقى على مواقفها الداعمة للمشروع الفلسطيني وهو ما اكد عليه الرئيس الفرنسي اثناء وجوده في رام الله نهاية العام الماضي. وفي ذات السياق اكد السيد نديم عصفور الملحق الاقتصادي في القنصلية الفرنسية انهم بصدد دراسة وإعداد مشاريع في مجالات النقل المختلفة تكون منها قصيرة المدى وستكون نتائجها سريعة وملموسة خلال فترة قصيرة وأخرى طويلة المدى تعتمد بالدرجة الاولى على المقترحات الفلسطينية الضرورية للنهوض بقطاع النقل الفلسطيني. وخلال الاجتماع أوضح د. علي شعث وكيل وزارة النقل والمواصلات، المنسق الوطني الفلسطيني لمتابعة وتنفيذ مذكرة النوايا والتفاهم بين الحكومتين الفلسطينية والفرنسية في مجالات النقل، اكد ان فلسطين تسعى للاستفادة من الامكانيات والخبرات الفرنسية في مشاريع استراتيجية وحيوية تساعد على قيام الدولة الفلسطينية كمشاريع السكك الحديدية ومترو الانفاق ودعم قطاع النقل العام العام وانشاء الطرق الرئيسية الرابطة بين محافظات الوطن وانشاء الموانئ الجافة الفلسطينية الضرورية اللازمة لتعزيز التبادل التجاري مع الجمهورية الفرنسية خاصة في قطاع تجارة المركبات وانشاء مطار فلسطيني حديث وكذلك تطلع فلسطين للاستفادة من برامج تعاون مع شركات خطوط جوية فرنسية والتعاون في مجالات السلامة المرورية وان جميع هذه المواضيع ستتم دراستها وبدء العمل عليها عند وصول السيد برنارد سيموه المنسق الوطني الفرنسي لذات المذكرة. يذكر ان مذكرة حسن النوايا الفلسطينية الفرنسية في مجال النقل والمواصلات والصيد البحري وقعت نهاية العام الماضي يوم 18/11/2013 بحضور الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والفرنسي فرانسوا اولاند وهي واحدة من ضمن خمس اتفاقيات وقعت لتعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الصديقتين. |