وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نتنياهو يستعرض نتائج مشاركته في دافوس

نشر بتاريخ: 26/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 15:11 )
القدس- معا - استعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نتائج مشاركته في مؤتمر دافوس الاقتصادي.

واضاف نتنياهو امام وزراء حكومته "لقد عدت في ساعة مبكرة من هذا الصباح برفقة رئيس الدولة ووزيرة العدل من دافوس, وكانت هذه الزيارة ناجحة. إن الهدف من وراء هذه الزيارة كان التشديد أمام القوى الرائدة في العالم وهي دول ومنظمات دولية ذات عظمة تقارن بالدول وحتى بالدول العظمى, على الفوائد التي تكمن في صناعة التكنولوجيا العالية الاسرائيلية وفي صناعة حماية الفضاء الالكتروني (ال"سايبير") في اسرائيل".

وتابع قائلا" ان الاهتمام في اسرائيل كبير جداً وكذلك الرغبة في العمل هنا. حسب اعتقادي سنرى خلال السنة القادمة النتائج لهذا النشاط وللنشاطات الاخرى التي نقوم بها مثل دخول شركات اجنبية جديدة الى اسرائيل وفي الصدارة دخولها الى سوق ال"سايبير" وتوسيع نشاطاتها الاقتصادية القائمة في اسرائيل. لقد اجتمعت هناك بالشركات الكبرى ومن بينها "غوغل" و"ياهو" و"مايكروسوفت" و"سيسكو" وشركات "سايبير" اخرى وذلك في اجتماعات جماعية وفردية".

حالياً يسود النفاهم كما يقول نتنياهو . ويضيف" بان في عصر العلم يجب او نحمي المعلومات والا نصل الى فوضى واسعة النطاق. هذا الادراك يصبح عنصرا ايجابيا في جميع التطورات الاقتصادية الجديدة. حسب التقدير اسرائيل وبسبب الظروف الخاصة التي نعيشها تستطيع ان تطوّر حلولا مختلفة في هذا المجال. من الواضح انه توجد هنا فرصة كبيرة جدا بالنسبة لنا ومع ذلك يوجد أيضا تحد كبير: أولاً تأمين بيئة مؤاتية وليست معادية للأعمال التجارية وثانياً ضمان قدرة مؤسستنا التعليمية على تزويد أطفالنا بالأدوات اللازمة لكي يستمروا بالتطور مع القدرة ان يحققوا النتائج".

وزاد "هؤلاء الناس والنساء يريدون أن يروا نتائج وهم يأتون إلى إسرائيل بسبب النتائج. وطالما نعطي نتائج سيتزايد الاهتمام بنا. هذه هي فرصة كبيرة ولكن هذا هو أيضا تحد كبير على الصعيد الاقتصادي وعلى الصعيد التعليمي على حد سواء. وأشير إلى ذلك على خلفية النقاشات الأخرى التي سيتوجب علي اجراؤها. ولكن الأخبار السارة هي بأن إسرائيل تحظى بطلب كبير جدا جدا وأستطيع أن أقول لكم إنني لم ألحق عقد جميع اللقاءات التي طُلبت بعقدها وكان يجب علي أن أختار مع من ألتقي".

وعلى الصعيد السياسي قال نيتناهو انه أجرى محادثات مع مسؤولين من جميع القارات وبالطبع مع وزير الخارجية كيري كما مع كل من وزير الخارجية الصيني ورئيس الوزراء الأسترالي والرئيس المكسيكي والرئيس النيجري وقبل خروجي إلى دافوس, أجريت محادثات مع رئيس الوزراء الكندي. كل هذه الدول هي دول مهمة وتوجد فيها أسواق وفرص ولها أيضا أهمية سياسية كبيرة.

وقال " كل هذه الدول تود أن ترى تقدما في العملية السلمية مع الفلسطينيين وأوضحتُ لجميعها موقفنا الذي سيحدد من وجهة نظرنا نجاح أو فشل المفاوضات وتوجد هناك رغبة بانجاح هذه المساعي وأعتقد أنها تفاهمت ذلك".

وتابع ": عليّ أن أقول إن الاهتمام الرئيسي كان يدور حول استمرار الحملة الناعمة التي تشنها إيران. وحول هذه القضية, خلافا لما ربما تم تصوره في المحادثات مع السياسيين والمحللين, لكنت أقول إنه هناك وضوح بما يتعلق بالرسائل المتناقضة والكاذبة التي طرحها روحاني في كلمته. وقال روحاني إن إيران تعارض التدخل الدولي في سوريا. وهذا محزن للغاية لأن إيران هي الدولة التي تتدخل أكثر من أي طرف آخر في سوريا وتساعد نظام الأسد على ارتكاب المجازر الجماعية هناك يوما بعد يوم.يقول نتنياهو."