قوى غزة: وضع النخالة على قائمة الارهاب ضوء أخضر لاغتيالة
نشر بتاريخ: 27/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 16:32 )
غزة- معا - أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الاثنين، أن قرار الإدارة الأمريكية إدراج زياد النخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي على قائمة الشخصيات الإرهابية ضوءا أخضر لاغتياله.
وقالت القوى في وقفة تنديد ورفضا للقرار الأمريكي :"إن هذا القرار الجائر الذي يحاول وصم نضال شعبنا ومقاومته بـ"الإرهاب" ويحاول زعزعة التأييد الشعبي والدولي له وإخافة الجماهير العربية وعزلها وإزاحتها عن دعمها لخيار المقاومة والتمسك بالثوابت ، يأتي كمحاولة مكشوفة للخلط بين المقاومة المشروعة لشعبنا ضد الاحتلال والإرهاب الذي ترعاه الإدارة الأمريكية وحلفائها وربيبتها إسرائيل وتمارسه في فلسطين وأفغانستان والعراق".
وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد:"إن شعبنا لم ينخدع يوما بالموقف الأمريكي ولم نكن واهمين بدعمها لقضايانا العادلة أو على الأقل أن تأخذ موقفاً حيادياً وغير منحاز للاحتلال، وهي تعبر عن ذلك بإصرارها تصفية القضية الفلسطينية من خلال ضغطها لفرض التسوية بالمقاسات الإسرائيلية وانتزاع اعتراف بيهودية الدولة".
وتابع البطش الذي تلا بيان القوى:" القرار الذي يتناغم مع التهديدات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، يكشف مجدداً مدى التواطؤ الأمريكي والشراكة مع الاحتلال في جرائمه وهو بمثابة ضوء أخضر لاستهداف القيادات الفلسطينية وبالتالي فإن الولايات المتحدة شريكة في المسؤولية عن العدوان والتصعيد".
|263102|
وسرد :"ليس جديداً على الإدارة الأمريكية أن تضع زياد النخالة وقيادات المقاومة الفلسطينية والعربية على قوائم الاستهداف بهذه الطريقة خاصة أن الإدارة الأمريكية تتحول إلى هيئة قضائية لدى الاحتلال وتنوب عنه في حماية أمنه ورعاية مصالحه السياسية والعسكرية والاقتصادية".
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية على رفضها لهذا القرار المنحاز لإسرائيل ولن تكترث القوى لهذا الإجراء وستواصل سعيها للحرية والانعتاق من الاحتلال البغيض والدفاع عن أرضنا وشعبنا واسترداد حقوقه - على حد قولها.
واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية هذا القرار غطاء يمهد لاغتيال زياد النخالة، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة النخالة، وطالبت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية بالتحرك لوقف القرار.
|263103|
وقالت القوى في وقفة تنديد ورفضا للقرار الأمريكي :"إن هذا القرار الجائر الذي يحاول وصم نضال شعبنا ومقاومته بـ"الإرهاب" ويحاول زعزعة التأييد الشعبي والدولي له وإخافة الجماهير العربية وعزلها وإزاحتها عن دعمها لخيار المقاومة والتمسك بالثوابت ، يأتي كمحاولة مكشوفة للخلط بين المقاومة المشروعة لشعبنا ضد الاحتلال والإرهاب الذي ترعاه الإدارة الأمريكية وحلفائها وربيبتها إسرائيل وتمارسه في فلسطين وأفغانستان والعراق".
وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد:"إن شعبنا لم ينخدع يوما بالموقف الأمريكي ولم نكن واهمين بدعمها لقضايانا العادلة أو على الأقل أن تأخذ موقفاً حيادياً وغير منحاز للاحتلال، وهي تعبر عن ذلك بإصرارها تصفية القضية الفلسطينية من خلال ضغطها لفرض التسوية بالمقاسات الإسرائيلية وانتزاع اعتراف بيهودية الدولة".
وتابع البطش الذي تلا بيان القوى:" القرار الذي يتناغم مع التهديدات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، يكشف مجدداً مدى التواطؤ الأمريكي والشراكة مع الاحتلال في جرائمه وهو بمثابة ضوء أخضر لاستهداف القيادات الفلسطينية وبالتالي فإن الولايات المتحدة شريكة في المسؤولية عن العدوان والتصعيد".
|263102|
وسرد :"ليس جديداً على الإدارة الأمريكية أن تضع زياد النخالة وقيادات المقاومة الفلسطينية والعربية على قوائم الاستهداف بهذه الطريقة خاصة أن الإدارة الأمريكية تتحول إلى هيئة قضائية لدى الاحتلال وتنوب عنه في حماية أمنه ورعاية مصالحه السياسية والعسكرية والاقتصادية".
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية على رفضها لهذا القرار المنحاز لإسرائيل ولن تكترث القوى لهذا الإجراء وستواصل سعيها للحرية والانعتاق من الاحتلال البغيض والدفاع عن أرضنا وشعبنا واسترداد حقوقه - على حد قولها.
واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية هذا القرار غطاء يمهد لاغتيال زياد النخالة، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة النخالة، وطالبت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية بالتحرك لوقف القرار.
|263103|