برنامج الغذاء العالمي يتعهد بدعم فلسطين بـ 85 مليون دولار
نشر بتاريخ: 27/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 17:27 )
رام الله - معا - وقع وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان مع ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) لدى دولة فلسطين "بابلو ريكالدي"، مذكرة تفاهم لدعم فلسطين في عام 2014 بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور وزير الشؤون الاجتماعية د. كمال الشرافي، ورئيس جهاز الإحصاء المركزي علا عوض، ووكيل وزارة الزراعة عبد الله لحلوح، ومدير عام الدفاع المدني العميد محمود عيسى، وممثل عن وزارة التربية والتعليم العالي، وذلك اليوم في مقر وزارة التخطيط والتنمية الإدارية في رام الله.
في بداية اللقاء رحب الوزير أبو رمضان بوفد برنامج الأغذية العالمي، معبراً عن شكره وتقديره للمواقف الإيجابية التي يبديها البرنامج تجاه برنامج الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يعتبر برنامج الغذاء العالمي (WFP) إحدى المنظمات الهامة العاملة في الأراضي الفلسطينية، بوصفه وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الجوع، وذلك بالاستجابة المستمرة لحالات الطوارئ من خلال توفير الغذاء للأفراد المستضعفين على نحو السرعة.
وأكد أبو رمضان على إيجابية وخصوصية العلاقة بين دولة فلسطين وبرنامج الأغذية العالمي، مشيداً في السياق ذاته على الجهود الكبيرة التي يبذلها البرنامج في دعم خطط الحكومة الفلسطينية وأولوياتها التي تظهر واضحة في برامج عملهم المختلفة. |263121|
وشكر ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) لدى دولة فلسطين "بابلو ريكالدي"، وزارة التخطيط والتنمية الإدارية على دورها الهام في تنسيق العلاقة بين البرنامج والحكومة الفلسطينية، مؤكداً على دورها الهام في توجيه المانحين للعمل ضمن الخطط والأولويات الوطنية.
هذا وقرر برنامج الغذاء العالمي أن يوسع نشاطاته هذا العام لتصل الى 334,500 فرد في الضفة الغربية، و285,000 فرد في قطاع غزة، علماً أن البرنامج يواجه أزمة في الدعم المقدم له، حيث تراجعت ميزانية البرنامج من 100 مليون دولار سنوياً لتصل إلى 85 مليون دولار لهذا العام.
وتتمحور نشاطات البرنامج لعام 2014 بدعم 296,000 شخص يعيشون تحت خط الفقر المدقع ضمن خطته لهذه السنة 2014، بما يشمل ذلك دعمه لـ 17.000 مستفيد من الأيتام ودور الرعاية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير قسيمة العمل أو التدريب والتي تسمح ل 11,500 مشارك أن يساهموا في برنامج تخضير فلسطين التابع لوزارة الزراعة، من خلال فتح المجال أمام الفلاحين الفقراء ليتعلموا تقنيات جديدة في الزراعة و الحصاد و إنتاج الأغذية، و الدخول في مشاريع استصلاح الأراضي و إعادة التأهيل.
ومن المقرر أن يصل البرنامج هذه السنة إلى 80 ألف طالب في غزة، يقابلهم 60 ألف طالب في الضفة الغربية، من خلال توفير الوجبات الخفيفة الصحية اليومية المكوّنة من الحليب والبسكويت المنتج محلياً.
أما بالنسبة لقسيمة الغذاء والتي تساعد أرباب المنازل في شراء غذاء صحي للتخفيف من آثار الفقر والصعوبات الاقتصادية التي تواجه العديد من الناس، يخطط البرنامج أن يوفر هذه السنة قسائم الطعام ل 147,000 فرد، حيث تحصل العائلات على بطاقات السحب الآلي التي تسمح لهم بشراء المنتجات المحلية من بيض، وأجبان، وألبان، وأغذية صحية أخرى، حيث يعمل هذا البرنامج على دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع هذه المنتجات المحلية.
في بداية اللقاء رحب الوزير أبو رمضان بوفد برنامج الأغذية العالمي، معبراً عن شكره وتقديره للمواقف الإيجابية التي يبديها البرنامج تجاه برنامج الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يعتبر برنامج الغذاء العالمي (WFP) إحدى المنظمات الهامة العاملة في الأراضي الفلسطينية، بوصفه وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الجوع، وذلك بالاستجابة المستمرة لحالات الطوارئ من خلال توفير الغذاء للأفراد المستضعفين على نحو السرعة.
وأكد أبو رمضان على إيجابية وخصوصية العلاقة بين دولة فلسطين وبرنامج الأغذية العالمي، مشيداً في السياق ذاته على الجهود الكبيرة التي يبذلها البرنامج في دعم خطط الحكومة الفلسطينية وأولوياتها التي تظهر واضحة في برامج عملهم المختلفة. |263121|
وشكر ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) لدى دولة فلسطين "بابلو ريكالدي"، وزارة التخطيط والتنمية الإدارية على دورها الهام في تنسيق العلاقة بين البرنامج والحكومة الفلسطينية، مؤكداً على دورها الهام في توجيه المانحين للعمل ضمن الخطط والأولويات الوطنية.
هذا وقرر برنامج الغذاء العالمي أن يوسع نشاطاته هذا العام لتصل الى 334,500 فرد في الضفة الغربية، و285,000 فرد في قطاع غزة، علماً أن البرنامج يواجه أزمة في الدعم المقدم له، حيث تراجعت ميزانية البرنامج من 100 مليون دولار سنوياً لتصل إلى 85 مليون دولار لهذا العام.
وتتمحور نشاطات البرنامج لعام 2014 بدعم 296,000 شخص يعيشون تحت خط الفقر المدقع ضمن خطته لهذه السنة 2014، بما يشمل ذلك دعمه لـ 17.000 مستفيد من الأيتام ودور الرعاية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير قسيمة العمل أو التدريب والتي تسمح ل 11,500 مشارك أن يساهموا في برنامج تخضير فلسطين التابع لوزارة الزراعة، من خلال فتح المجال أمام الفلاحين الفقراء ليتعلموا تقنيات جديدة في الزراعة و الحصاد و إنتاج الأغذية، و الدخول في مشاريع استصلاح الأراضي و إعادة التأهيل.
ومن المقرر أن يصل البرنامج هذه السنة إلى 80 ألف طالب في غزة، يقابلهم 60 ألف طالب في الضفة الغربية، من خلال توفير الوجبات الخفيفة الصحية اليومية المكوّنة من الحليب والبسكويت المنتج محلياً.
أما بالنسبة لقسيمة الغذاء والتي تساعد أرباب المنازل في شراء غذاء صحي للتخفيف من آثار الفقر والصعوبات الاقتصادية التي تواجه العديد من الناس، يخطط البرنامج أن يوفر هذه السنة قسائم الطعام ل 147,000 فرد، حيث تحصل العائلات على بطاقات السحب الآلي التي تسمح لهم بشراء المنتجات المحلية من بيض، وأجبان، وألبان، وأغذية صحية أخرى، حيث يعمل هذا البرنامج على دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع هذه المنتجات المحلية.