قريع: المفاوضات تحتضر في ظل مواصلة الانتهاكات الاسرائيلية

القدس - معا - ادان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع ابو علاء، من تواصل الانتهاكات والتوسع الاستيطاني وهدم المنازل في القدس، وقيام جرافات الاحتلال الاسرائيلي بهدم ثلاثة منازل في قرية العيسوية وبلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة، بذريعة البناء بدون ترخيص، علماً ان احد هذه المنازل قيد الانشاء ويبلغ مساحتها 300متر مربع ومنها من تأوي عشرات العائلات المقدسية

ورفض قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين، اجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي العدوانية البشعة وانتهاكاتها المتصاعدة بحق مدينة القدس التي توجه هذه الايام اشد واخطر الانتهاكات الاسرائيلية التي تهدف الى تهويد المدينة المقدسة وتغير الواقع الجغرافي والديمغرافي من خلال سياسة هدم المنازل التي تنتهجها والتي تعتبر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وخرقا لكافة المواثيق الدولية والتي وصلت الى حد لا يمكن السكوت عنه، قائلا: ان استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي واذرعها التنفيذية بتصعيد الانتهاكات والاستمرار في هدم المنازل ونهب الاراضي وتشريع الاستيطان في مدينة القدس تعتبر قتلا لعملية السلام وضربة قاتلة للجهود الامريكية، وان المفاوضات الجارية لا معنى لها في ظل هذه الانتهاكات الفظة، وفي ظل التعنت الاسرائيلي الرافض لاي حل ولاي فرصة للسلام.

وحذر ابو علاء، من مخاطر المؤامرات التي تحاك ضد المسجد الاقصى وما تروج له وسائل الاعلام الاسرائيلية وقوى التطرف الاسرائيلي تمهيداً لهدم المسجد الاقصى واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه،داعيا الى مواجهة ذلك من خلال الدفاع عنه والوقوف امام هذه المؤامرات بكل السبل والوسائل المشروعة و صد النوايا والمطامع الاسرائيلية التي تستهدف الاماكن المقدسة في مدينة القدس خاصة المسجد الاقصى المبارك.

وطالب رئيس دائرة شؤون القدس،دول العالم العربي والاسلامي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والادارة الامريكية راعية السلام، بالضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي بوقف كافة انشطتها وانتهاكاتها اللاشرعية المتمثلة في تصعيد عملية هدم المنازل في مدينة القدس بحجج واهية ووقف كافة اشكال الممارسات والتضيق على المواطن المقدسي، والتحذير من مخاطر خلق رأي عام لهدم المسجد الاقصى.