|
وزير العدل: الثقافة الخاطئة هي التي تحول دون الحصول المرأة على ميراثها
نشر بتاريخ: 28/01/2014 ( آخر تحديث: 28/01/2014 الساعة: 16:45 )
رام الله - معا - قال وزير العدل، علي مهنا إن الثقافة الخاطئة التي اعتبرت الرجل الوارث الوحيد وضعف المرأة في مواجهة الرجل وضعف ثقتها بنفسها حالت دون حصولها على حقوقها المشروعة.
جاءت أقوال وزير العدل هذه خلال الاحتفال السنوي الثالث بيوم المرأة للميراث، ضمن فعاليات مشروع الحق في الميراث: وتعزيز حقوق المرأة الفلسطينية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تشجيع الوصول إلى الميراث، والذي دعا له مركز الإرشاد القانوني والاجتماعي وجمعية الشبان المسيحية في القدس، ومركز شؤون المرأة في غزة، بالتعاون مع جمعية المساعدات الكنسية الدنمركية. وأضاف مهنا إن حصول المرأة على حقها في الميراث يتطلب تكاملا بين القطاعات المختلفة ورؤية وطنية واضحة تعمد إلى وضع سياسة تتبناها الحكومة تكفل ضمان حصول المرأة على حقها في الميراث. وأشار مهنا الى أهمية حصول المرأة على حقها في الميراث وما يترتب عليه من النهوض بحالة المرأة الاقتصادية ومساهمتها في اقتصاد الأسرة والمجتمع. بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي جوهان غات راتر "لقد أحرز مشروع الحق في الميراث تقدما واضحا في وعي النساء بحقهم في الميراث"، مشيرا إلى أن الحصول على الميراث ليس بالأمر السهل ويستغرق تنفيذه المزيد من الوقت. وأشاد راتر بدور المؤسسات الحقوقية ووزارة العدل في توعية النساء بحقهم في الميراث، ونوه إلى التطور الذي تحقق بتشكيل اللجنة الوطنية للميراث وأثره على حصول المرأة على ميراثها. من جهته، طالب رئيس مجلس القضاء الأعلى يوسف ادعيس بضرورة إنشاء صندوق التركات الفلسطيني على غرار صندوق النفقة، مؤكدا على اختصاص القضاء الشرعي في تمكين المرأة وحصولها على حقها في الميراث. وأضاف ادعيس: هناك بعض العادات والتقاليد تحكم مجتمعنا وتحول دون حصول المرأة على حقوقها يتشارك بعض الرجال والنساء في الحيلولة دون حصول المرأة على ميراثها". وقال ممثل جمعية المساعدات الكنسية الدنمركية انتوني غرانغ "إن التمييز القائم على النوع الاجتماعي هو من أسوأ أنواع التمييز والتي نسعى للقضاء عليها". وأكد غرانغ ضرورة العمل على المستوى الفردي والمجتمعي ومأسسة حق المرأة لإنصاف النساء والاستفادة من حقهم في الميراث الذي يعزز دور المرأة في نمو الاقتصاد الفلسطيني. |