وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح اقليم يطا تفتتح خيمة تضامن مع الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 28/01/2014 ( آخر تحديث: 28/01/2014 الساعة: 22:33 )
الخليل- معا - افتتحت حركة فتح إقليم يطا خيمة اعتصام وتضامن مع الأسرى المرضى من أبناء المدينة وهم الأسير عيسى النواجعة والأسير حسام العاروري والأسير المقعد يوسف النواجعة بحضور رسمي وشعبي وممثلين عن القوى الوطنية ومؤسسات المدينة.

ورحب أمين سر إقليم يطا كمال مخامرة بالحضور وأثنى على الدعم الشعبي للأسرى وخاصة المرضى منهم وقال إنه لزاما علينا كفصائل وكمؤسسات وجماهير أن نقف إجلالاً واحتراما أمام تضحيات أبطالنا الأسرى وأن تبقى قضيتهم حية وأن نستمر بمطالبة الإفراج عنهم وأن لا نكن أو نلين حتى تبييض السجون من كافة أسرى الحرية.

كما وأثنى على دور الرئيس أبو مازن الذي يبذل قصارى جهده في الإفراج عنهم.

وفي كلمته أكد محافظ الخليل كامل حميد أن قضية الأسرى باتت من أهم أولويات القيادة وأن الأسرى هم عنوان المعركة مع الاحتلال وأن الجميع يقف خلف قضيتهم كما ونقل تحيات الرئيس أبو مازن لأهالي الأسرى وشكرهم على تضحياتهم التي لا تقدر بثمن.

وقال أمجد النجار رئيس نادي الأسير في محافظة الخليل أن جنازات الأسرى الشهداء التي أصبحت ظاهرة متكررة في الآونة الأخيرة يجب أن تقف ويجب على المؤسسات الدولية وخاصة التي تعنى بوضع الأسرى أن تتحمل كافة مسؤولياتها تجاه مايحدث داخل المعتقلات من إهمال طبي واضح مما زاد من نسبة الأسرى الذين يعانون الأمراض .

وفي كلمته ناشد ياسر محمد أمين سر اتحاد المعلمين فرع يطا الحكومة أن تعقد جلستها القادمة في مدينة يطا تضامناً مع أسراها المرضى كما وقدم الشكر لإقليم يطا على افتتاح خيمة الاعتصام.

وطالب الجميع الالتزام والتواجد في الخيمة حتى تصل رسالة الاعتصام الى من يعنيهم الأمر بأننا لن نتخاذل في الوقوف خلف قضية أبنائنا الأسرى.

كما وألقى ممثل وزارة الأسرى إبراهيم نجاجرة كلمة أكد فيها بأن قضية الأسرى هي القضية المركزية في الساحة الفلسطينية وأن الوزارة تبذل قصارى جهدها في إبراز قضية الأسرى والكشف عن جرائم الاحتلال ضد الأسرى وخاصة قضية الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال.

وبدوره أكد الناطق باسم إقليم يطا محمد البيراوي أن حضورا شعبيا كبيرا شارك في افتتاح خيمة التضامن ورفعت الأعلام والرايات وصور الأسرى وأكد أن خيمة التضامن ستستمر لمدة أسبوع.