وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أساقفة الأرض المقدسة يطالبون بحث إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي

نشر بتاريخ: 28/01/2014 ( آخر تحديث: 29/01/2014 الساعة: 04:07 )
القدس - معا- بعث السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسائل متطابقة الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (الأردن) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ارفق معها نص البيان الصادر عن أساقفة الأرض المقدسة (التنسيق) من مختلف أنحاء العالم متضمناً نداءً عاجلاً من أجل تحقيق العدالة مع بدء جلسة محكمة الاستئناف الاسرائيلية اليوم حول خطط إسرائيل لبناء جدار على أراض تعيش فيها 58 عائلة مسيحية في وادي كريمزان بالقرب من بيت لحم.

وذكر البيان أن الأساقفة إلتقوا العديد من العائلات من بيت جالا خلال زيارتهم الأخيرة إلى الأرض المقدسة والتي تواجه تهديد فقدان أراضيهم وأرزاقهم فضلاً عن تدمير الجدار لكروم العنب والبساتين.

وقال الأساقفة في بيانهم أن المسار المخطط للجدار ينحرف بشدة عن الخط الأخضر وهو الخط المعترف به دوليا الذي يفصل بين إسرائيل والأرض الفلسطينية التي اىحتلتها إسرائيل في عام 1967 في إنتهاك للرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية ولإتفاقية جني? والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وطلب الأساقفة من الحكومات حث إسرائيل على إتباع القانون الدولي وعلى وجه الخصوص، إحترام معيشة أهالي بيت جالا وحمايتهم من مصادرة المزيد من أراضيهم ومنازلهم.

وأعرب الأساقفة عن قلقهم العميق، كما ذكروا مراراً وتكراراً، من أن مخطط الجدار سيعزز حملة الإستيطان ومن شـأنه أن يؤدي إلى زيادة خنق بيت لحم بشكل دائم وعزلها عن القدس. وأضافوا أن هذا المخطط بالذات هو صورة مصغرة عن الوضع المأساوي في الأرض المقدسة ويزيد من حالات الإستياء وعدم الثقة. وذكروا أن صلواتهم مع أهالي بيت جالا لأنهم يسعون إلى تحقيق العدالة وكذلك مع كل من يسعى إلى تحقيق السلام العادل في الأرض المقدسة.

وجدير بالذكر أنه منذ عام 1998 يقوم مؤتمر الأساقفة في إنجلترا وويلز بتنظيم إجتماع سنوي تنسيقي للمجالس الأسقفية لدعم الكنيسة في الأرض المقدسة.

وبتكليف من الكرسي الرسولي، تجتمع الأرض المقدسة (التنسيق) في يناير من كل عام وتركز على الصلاة والحج والإقناع تضامناً مع الطائفة المسيحية في الأرض المقدسة.