وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح وسط خان يونس تصدر بيان دعم وتأييد لمواقف وقرارات الرئيس

نشر بتاريخ: 29/01/2014 ( آخر تحديث: 29/01/2014 الساعة: 14:32 )
غزة- معا - أصدرت حركة فتح، إقليم وسط خانيونس، اليوم الأربعاء، بيان دعم وتأييد لجهود فخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، والتي كان آخرها تهديدات مسؤولة ملف المفاوضات الصهيونية "تسيبي ليفني" والتي هددت بصورة سافرة وحاقدة الرئيس أبو مازن بقولها بأنه "سيدفع الثمن" إذا تمسك بموقفه الرافض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.

وقال الإقليم في بيان له: من هنا نقول من قطاع غزة أن هذا الإفلاس الاحتلالي دلالة واضحة على عدم أهلية، وجاهزية إسرائيل للسلام، وأن كل التهديدات التي تطال فخامة الرئيس والقيادة الفلسطينية، هي تسول القيادات الاسرائيلية للأصوات الإنتخابية، وأنها بعيدة كل البعد عن الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وبل هي استباق لأي حل في المنطقة.

وأضاف الإقليم: وعليه فان قيادة اقليم وسط خان يونس بأمين سرها د. حيدر القدرة، يؤكدون : "أرواحنا فداك سيدي الرئيس وسندافع عنك بكل ما نملك، وجماهيرنا الفلسطينية لن تسكت على هذه التهديدات، وأن إملاءات القوة التي تشكل حجر الزاوية في العقلية الإسرائيلية والفكر السياسي الاحتلالي، لن تثنينا عن التمسك بثوابتنا وبكل تطلعاتنا الوطنية وعلى رأسها الدولة الفلسطينية والقدس".

وقال د. حيدر القدرة :" ثمة حاجة حقيقية وماسة جدا للتدخل الدولي المباشر، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وإعادة الاعتبار لأسس ومرجعيات وأهداف العملية السلمية، والدفاع عن وتطبيق القرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات 242،338،194 وكافة القرارات والاتفاقيات ذات الصلة، وأيضا إلزام إسرائيل، بإنهاء احتلالها بالكامل للأراضي الفلسطينية."

وأضاف: " كلنا مع ما يؤكده الأخ الرئيس محمود عباس بتمسكه والقيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية، والرفض التام أن تكون المفاوضات غطاءً لاستمرار البناء الاستيطاني فوق أرضنا المحتلة، ورفض محاولات إسرائيل تغييب أو طمس أو تأجيل قضية القدس من جدول الأعمال، ورفض مطلب الاعتراف بإسرائيل 'كدولة يهودية'، وكذلك رفض أي وجود عسكري إسرائيلي على أراضينا، و أنه لا سلام ولا استقرار ولا اتفاق دون أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين".

وأشار القدرة إلى شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي في حال تم المساس بالسيد الرئيس أو أي من قيادتنا الفلسطينية، وعلى الإدارة الأمريكية ان تثبت مصداقيتها وجديتها في تقدم العملية السلمية، وألا تتجاوب مع الادعاءات الإسرائيلية او الأفكار التي يطرحونها، ومنها " الدولة اليهودية والحدود مع الأردن والمياه والتنصل من حقوق اللاجئين وحق العودة ".

وفيما يخص قرار القائد العام لحركة "فتح" الرئيس محمود عباس بما يخص التنظيم في قطاع غزة، فقد أكد بيان الإقليم : أن قرار فخامة الرئيس واضح ويعتبر مرجعية تنظيمية وأسس للاستنهاض العام. حيث جاء نص قرار سيادته المؤرخ في 28/1/2014 " استنادا إلى تكليف اللجنة المركزية للجنة سداسية من أعضائها لتقرير مستقبل التنظيم في قطاع غزة نقرر ما يلي : 1- تستمر اللجنة القيادية الحالية في القطاع في تسيير التنظيم وتمتنع عن إصدار أي قرارات تعيين أو إقالة أو تعديل للجان الأقاليم ولجان الإشراف وغيرها من الأطر التنظيمية إلى حين قيام اللجنة السداسية بإصدار تقريرها النهائي. 2- تعتبر القرارات كافة التي صدرت بتعديلات تنظيمية بعد 29 ديسمبر 2013 ، لاغية، وتبقى الأوضاع كما كانت عليه من قبل ."

وختم الاقليم بيانه : "ان جماهير حركة فتح وكافة الأطر التنظيمية ولجان الأقاليم تثمن وتبارك هذا القرار الهام جدا، والذي جاء في وقت هام وحساس، وانتصارا لحركة فتح والنظام الاساسي الداخلي، وسوف تعمل لجنة اقليم وسط خانيونس وكافة هيكلنا التنظيمي بناء على قرار فخامة الرئيس، وصولا إلى تحقيق كافة أهدافنا ولاستنهاض وبناء وتقدم وقوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بقيادة رأس الشرعية الأب القائد العام فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" "، معا وسويا حتى النصر.