اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز تمنح د. السراج جائزة "راشيل كوري"
نشر بتاريخ: 11/06/2007 ( آخر تحديث: 11/06/2007 الساعة: 13:21 )
غزة -معا- قررت اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز (ADC) منح جائزة راشيل كوري للدكتور د. إياد السراج مؤسس ومدير برنامج غزة للصحة النفسية.
ومن المتوقع أن تسلم هذه الجائزة في العاشر من يونيو القادم أثناء انعقاد جلسات المؤتمر الوطني للجنة العربية الأمريكية والتي تعتبر أكبر منظمة للعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة ومقرها واشنطن العاصمة.
وجاء في رسالة اللجنة لـ د. السراج ك"أن اللجنة تتشرف بمنحه هذه الجائزة لمثابرته وقيادته والتزامه العالي بقضايا حقوق الإنسان الفلسطيني، وتقديراً للأعمال القيمة والخدمات العظيمة التي قام بها د. السراج للشعب الفلسطيني ومن أجل تقوية جسور التسامح والتفاهم والسلام".
وعبر د. السراج عن سعادته واعتزازه بهذه الجائزة لما تمثله من قيمة معنوية كبيرة كونها تحمل إسم ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري وما تجسده من معاني سامية وقيم الإنسانية والعدالة والتحرر من الخوف.
وجاء في نص الرسالة التي بعثها الدكتور السراج إلى اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز: "إنني أتشرف بتلقي هذه الجائزة والتي تعني لي الكثير خاصة في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها في فلسطين وأن هذه الجائزة تمثل منبراً مهماً للصوت الفلسطيني المتطلع لإيصال رسالته إلى العالم بأن هناك شعب يرزخ تحت الاحتلال وأن معاناته كبيرة ورغبته في السلام صادقة وحقيقية".
واعتبر السراج هذه الجائزة هي لكل العاملين في مجال الصحة النفسية وحقوق الإنسان في فلسطين الذين يواجهون يومياً الصعوبات والتحديات، وفي أحيان كثيرة الخطر على الحياة لمساعدة أبناء شعبهم. مؤكدا على بقائه على المباديء والقيم المشتركة التي يؤمن بها الجميع والمتمثلة أساساً في احترام الإنسان وحقه في العيش بحرية وكرامة.
ومن المتوقع أن يتسلم الجائزة بالنيابة عن الدكتور السراج حسام النونو، مدير العلاقات العامة ببرنامج غزة للصحة النفسية، والذي يتزامن وجوده في الولايات المتحدة لعمل جولة إعلامية بالشراكة مع مؤسسة إعادة الإعمار الأمريكية، وهي منظمة أهلية غير هادفة للربح وشريك للبرنامج في مشروع لإعادة بناء منازل في غزة دمرها الإحتلال الإسرائيلي والتي كان أولها إعادة بناء المنزل الخاص بعائلة نصرالله والتي كانت راشيل كوري تحاول حمايته عندما دهستها جرافة إسرائيلية وقتلتها في مارس 2004.
ومن المتوقع أن تسلم هذه الجائزة في العاشر من يونيو القادم أثناء انعقاد جلسات المؤتمر الوطني للجنة العربية الأمريكية والتي تعتبر أكبر منظمة للعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة ومقرها واشنطن العاصمة.
وجاء في رسالة اللجنة لـ د. السراج ك"أن اللجنة تتشرف بمنحه هذه الجائزة لمثابرته وقيادته والتزامه العالي بقضايا حقوق الإنسان الفلسطيني، وتقديراً للأعمال القيمة والخدمات العظيمة التي قام بها د. السراج للشعب الفلسطيني ومن أجل تقوية جسور التسامح والتفاهم والسلام".
وعبر د. السراج عن سعادته واعتزازه بهذه الجائزة لما تمثله من قيمة معنوية كبيرة كونها تحمل إسم ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري وما تجسده من معاني سامية وقيم الإنسانية والعدالة والتحرر من الخوف.
وجاء في نص الرسالة التي بعثها الدكتور السراج إلى اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز: "إنني أتشرف بتلقي هذه الجائزة والتي تعني لي الكثير خاصة في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها في فلسطين وأن هذه الجائزة تمثل منبراً مهماً للصوت الفلسطيني المتطلع لإيصال رسالته إلى العالم بأن هناك شعب يرزخ تحت الاحتلال وأن معاناته كبيرة ورغبته في السلام صادقة وحقيقية".
واعتبر السراج هذه الجائزة هي لكل العاملين في مجال الصحة النفسية وحقوق الإنسان في فلسطين الذين يواجهون يومياً الصعوبات والتحديات، وفي أحيان كثيرة الخطر على الحياة لمساعدة أبناء شعبهم. مؤكدا على بقائه على المباديء والقيم المشتركة التي يؤمن بها الجميع والمتمثلة أساساً في احترام الإنسان وحقه في العيش بحرية وكرامة.
ومن المتوقع أن يتسلم الجائزة بالنيابة عن الدكتور السراج حسام النونو، مدير العلاقات العامة ببرنامج غزة للصحة النفسية، والذي يتزامن وجوده في الولايات المتحدة لعمل جولة إعلامية بالشراكة مع مؤسسة إعادة الإعمار الأمريكية، وهي منظمة أهلية غير هادفة للربح وشريك للبرنامج في مشروع لإعادة بناء منازل في غزة دمرها الإحتلال الإسرائيلي والتي كان أولها إعادة بناء المنزل الخاص بعائلة نصرالله والتي كانت راشيل كوري تحاول حمايته عندما دهستها جرافة إسرائيلية وقتلتها في مارس 2004.