مديرة تربية جنوب نابلس تلتقي رؤساء البلديات والمجالس
نشر بتاريخ: 30/01/2014 ( آخر تحديث: 30/01/2014 الساعة: 10:31 )
نابلس- معا - استضافت مديرية التربية والتعليم _ جنوب نابلس برعاية مؤسسة الرؤيا العالمية رؤساء المجالس البلدية والقروية لمنطقة جنوب نابلس في صالة الكوكب في حوارة.
وقد تم خلال الاجتماع الذي حضره ايضاً النائبان الإداري والفنّي ورئيس قسم متابعة الميدان و مجلس الآباء الموحّد لمدارس المديرية مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم المسيرة اتربوية في المدارس التابعة للمديرية.
واستهلّت مديرة التربية الأستاذة سحر عكوب الاجتماع بالترحيب بالضيوف الشركاء في المسيرة التربوية واثنت على جهودهم وتعاونهم المميّز والذي برز بشكل واضح خلال أزمة المنخفض الجوي السابق وما صاحبه من تراكم للثلوج واضرار في عدد من المدارس ، واستعرضت الجهود التي بذلتها المديرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومحافظة نابلس وإدارات المدارس ورؤساء المجالس البلدية والقروية وآليات التواصل مع إدارات المدارس في ظل انقطاع الكهرباء والاتصالات عن عدد من القرى.
وحثّت مديرة التربية المجالس على الاستمرار في التواصل والتعاون مع المديرية لدعم وتطوير المسيرة التعليمية في منطقة جنوب نابس والتي تعاني من أسوأ وأشرس الاعتداءات من الجيش والمستوطنين على مستوى مديريات الوطن.
ورحّبت مؤسسة الرؤيا العالمية بالحضور من خلال مدير مكتبها في سلفيت السيّد ناصر معالي، وأشادت بدور المديرية وجهودها المميّزة في كافة المجالات ، وأكدت على الدور الهام والتكاملي للمجالس البلدية والقروية ومجالس أولياء الأمور ، وأبدت استعدادها للارتقاء بالمستوى التعليمي من خلال النشاطات اللامنهجية والدورات التدريبية وفق رؤية المديريّة.
ثمّ قدّم النائب الفنّي في المديرية الأستاذ صالح ياسين عرضاً للمشاريع المقدّمة للمدارس من مختلف الجهات خصوصاً من مؤسسة الرؤيا العالمية بمكتبيها في نابلس وسلفيت والتي تدعم نشاطات المديرية في كافة المجالات إضافة لتنفيذها لجملة من المشاريع في 17 موقعاً من اصل 25 موقعاً تتبع المديرية ، كما أشار إلى وجود أربعة مشاريع ضخمة أخرى تنفّذ من قبل الأميدست في أربعة مدارس اثنتان في جماعين وثالثة في مجدل بني فاضل ورابعة في دوما.
وأضاف أن معايير اختيار المدارس التي تنفّذ فيها المشاريع توضع وفق آليات معتمدة من المؤسسات نفسها ومن قبل وزارة التربية والتعليم بناء معطيات لدى هذه المؤسسات والوزارة.
كما تقدّم بالشكر لمجلس الآباء الموحّد والمنتخب في المنطقة ودعاه إلى تولي زمام المبادرة وأخذ دوره الطليعي في دعم وتطوير المسيرة التربوية وتحقيق الأهداف التي تسعى إليها هذه المجالس، وأعلنت مؤسسة الرؤيا العالمية عن استعدادها لدعم كافة المشاريع والأفكار التي يتبناها مجلس الآباء الموحّد .
النائب الإداري الأستاذ أحمد جرارعة وفي لقائه الأول مع الهيئات المحليّة أشار إلى أنه يتابع كافة نشاطات هذه المجالس وأنه فخور بالاهتمام المميّز الذي توليه في سبيل تطوير ودعم المسيرة التربوية ودعا إلى الارتقاء بمستوى المسيرة التعليمية من خلال شراكة حقيقية ومسؤولة مع الهيئات المحليّة بما يعكس حرص الجميع على مصلحة الطلبة بشكل عام ، وتكاتف الجهود لتوفير البيئة الأنسب للطلبة وتهيئة الأجواء التعليمية لهم.
وأضاف أن المديريّة أنهت كافة استعداداتها للفصل الدراسيّ الثّاني ، وأن كافة الكتب قد وصلت المديريّة وتم توزيعها على المدارس لضمان انطلاق الدراسة يوم الأحد القادم.
ثم عرض النائب الفنّي تقريراً عن نتائج مدارس المديرية في الاختبارات الموحّدة التي عقدت نهاية الفصل الدراسي الأول حيث أشار إلى وجود 17 مدرسة تحت المستوى المتوسط في كافة الاختبارات ، مما يعكس الواقع الذي تشخّصه هذه الاختبارات وضرورة تجاوز مواطن الضعف التفصيلية من خلال مصفوفة الإخفاقات التي تم تزويد المدارس بها حسب نتائج كل مدرسة ودعا المجالس ومجلس أولياء الأمور إلى الاطلاع عليها لتحديد مواطن الضعف بدقّة ومحاولة علاجها للوصول إلى نتائج أفضل خلال الفصل الدراسي الثّاني.
بدوره تحدّث رئيس قسم متابعة الميدان الأستاذ إيهاب القط عن آليات التواصل بين المجالس وإدارات المدارس واستعرض بعض القوانين والضوابط التي تحكم استخدام المدارس وساحاتها من قبل المؤسسات الحكومية والرسمية ، كما دعا الهيئات المحليّة إلى تولّي مسؤولياتها ومضاعفة جهودها في الحفاظ على المدارس وممتلكاتها في ساعات ما بعد الدوام الرسمي .
وفي النقاش الذي اختتم به اللقاء تمحورت تساؤلات الحضور حول مستوى أسئلة الاختبارات الموحّدة وعلى ضرورة تكاتف الجهود لحلّ المشاكل الآنيّة التي تحدث في المدارس والآثار السلبية على الطلاب نتيجة الانقطاع عن الدراسة خلال المنخفض الجوّي واضرابات المعلمين.
أدار اللقاء القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة الأستاذ أنور دوابشة ومشرف النشاط الموسيقي الأستاذ سمير شحادة.
يذكر أن المديرية تعقد اجتماعات دوريّة مع رؤساء المجالس البلدية والقروية إضافة إلى التواصل المستمرّ معهم وتضعهم في صورة الوضع التربويّ .
وتشكّل المجالس والهيئات المحليّة في المنطقة نموذجاً يحتذى به في كافة المجالات الداعمة للمدارس مما يعكس عمق الانتماء والمسؤولية الوطنية التي تتّصف بها هذه المجالس.
وقد تم خلال الاجتماع الذي حضره ايضاً النائبان الإداري والفنّي ورئيس قسم متابعة الميدان و مجلس الآباء الموحّد لمدارس المديرية مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم المسيرة اتربوية في المدارس التابعة للمديرية.
واستهلّت مديرة التربية الأستاذة سحر عكوب الاجتماع بالترحيب بالضيوف الشركاء في المسيرة التربوية واثنت على جهودهم وتعاونهم المميّز والذي برز بشكل واضح خلال أزمة المنخفض الجوي السابق وما صاحبه من تراكم للثلوج واضرار في عدد من المدارس ، واستعرضت الجهود التي بذلتها المديرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومحافظة نابلس وإدارات المدارس ورؤساء المجالس البلدية والقروية وآليات التواصل مع إدارات المدارس في ظل انقطاع الكهرباء والاتصالات عن عدد من القرى.
وحثّت مديرة التربية المجالس على الاستمرار في التواصل والتعاون مع المديرية لدعم وتطوير المسيرة التعليمية في منطقة جنوب نابس والتي تعاني من أسوأ وأشرس الاعتداءات من الجيش والمستوطنين على مستوى مديريات الوطن.
ورحّبت مؤسسة الرؤيا العالمية بالحضور من خلال مدير مكتبها في سلفيت السيّد ناصر معالي، وأشادت بدور المديرية وجهودها المميّزة في كافة المجالات ، وأكدت على الدور الهام والتكاملي للمجالس البلدية والقروية ومجالس أولياء الأمور ، وأبدت استعدادها للارتقاء بالمستوى التعليمي من خلال النشاطات اللامنهجية والدورات التدريبية وفق رؤية المديريّة.
ثمّ قدّم النائب الفنّي في المديرية الأستاذ صالح ياسين عرضاً للمشاريع المقدّمة للمدارس من مختلف الجهات خصوصاً من مؤسسة الرؤيا العالمية بمكتبيها في نابلس وسلفيت والتي تدعم نشاطات المديرية في كافة المجالات إضافة لتنفيذها لجملة من المشاريع في 17 موقعاً من اصل 25 موقعاً تتبع المديرية ، كما أشار إلى وجود أربعة مشاريع ضخمة أخرى تنفّذ من قبل الأميدست في أربعة مدارس اثنتان في جماعين وثالثة في مجدل بني فاضل ورابعة في دوما.
وأضاف أن معايير اختيار المدارس التي تنفّذ فيها المشاريع توضع وفق آليات معتمدة من المؤسسات نفسها ومن قبل وزارة التربية والتعليم بناء معطيات لدى هذه المؤسسات والوزارة.
كما تقدّم بالشكر لمجلس الآباء الموحّد والمنتخب في المنطقة ودعاه إلى تولي زمام المبادرة وأخذ دوره الطليعي في دعم وتطوير المسيرة التربوية وتحقيق الأهداف التي تسعى إليها هذه المجالس، وأعلنت مؤسسة الرؤيا العالمية عن استعدادها لدعم كافة المشاريع والأفكار التي يتبناها مجلس الآباء الموحّد .
النائب الإداري الأستاذ أحمد جرارعة وفي لقائه الأول مع الهيئات المحليّة أشار إلى أنه يتابع كافة نشاطات هذه المجالس وأنه فخور بالاهتمام المميّز الذي توليه في سبيل تطوير ودعم المسيرة التربوية ودعا إلى الارتقاء بمستوى المسيرة التعليمية من خلال شراكة حقيقية ومسؤولة مع الهيئات المحليّة بما يعكس حرص الجميع على مصلحة الطلبة بشكل عام ، وتكاتف الجهود لتوفير البيئة الأنسب للطلبة وتهيئة الأجواء التعليمية لهم.
وأضاف أن المديريّة أنهت كافة استعداداتها للفصل الدراسيّ الثّاني ، وأن كافة الكتب قد وصلت المديريّة وتم توزيعها على المدارس لضمان انطلاق الدراسة يوم الأحد القادم.
ثم عرض النائب الفنّي تقريراً عن نتائج مدارس المديرية في الاختبارات الموحّدة التي عقدت نهاية الفصل الدراسي الأول حيث أشار إلى وجود 17 مدرسة تحت المستوى المتوسط في كافة الاختبارات ، مما يعكس الواقع الذي تشخّصه هذه الاختبارات وضرورة تجاوز مواطن الضعف التفصيلية من خلال مصفوفة الإخفاقات التي تم تزويد المدارس بها حسب نتائج كل مدرسة ودعا المجالس ومجلس أولياء الأمور إلى الاطلاع عليها لتحديد مواطن الضعف بدقّة ومحاولة علاجها للوصول إلى نتائج أفضل خلال الفصل الدراسي الثّاني.
بدوره تحدّث رئيس قسم متابعة الميدان الأستاذ إيهاب القط عن آليات التواصل بين المجالس وإدارات المدارس واستعرض بعض القوانين والضوابط التي تحكم استخدام المدارس وساحاتها من قبل المؤسسات الحكومية والرسمية ، كما دعا الهيئات المحليّة إلى تولّي مسؤولياتها ومضاعفة جهودها في الحفاظ على المدارس وممتلكاتها في ساعات ما بعد الدوام الرسمي .
وفي النقاش الذي اختتم به اللقاء تمحورت تساؤلات الحضور حول مستوى أسئلة الاختبارات الموحّدة وعلى ضرورة تكاتف الجهود لحلّ المشاكل الآنيّة التي تحدث في المدارس والآثار السلبية على الطلاب نتيجة الانقطاع عن الدراسة خلال المنخفض الجوّي واضرابات المعلمين.
أدار اللقاء القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة الأستاذ أنور دوابشة ومشرف النشاط الموسيقي الأستاذ سمير شحادة.
يذكر أن المديرية تعقد اجتماعات دوريّة مع رؤساء المجالس البلدية والقروية إضافة إلى التواصل المستمرّ معهم وتضعهم في صورة الوضع التربويّ .
وتشكّل المجالس والهيئات المحليّة في المنطقة نموذجاً يحتذى به في كافة المجالات الداعمة للمدارس مما يعكس عمق الانتماء والمسؤولية الوطنية التي تتّصف بها هذه المجالس.