الغرفة التجارية الصناعية بالقدس تعرض خطتها الاستراتيجية المقبلة
نشر بتاريخ: 30/01/2014 ( آخر تحديث: 30/01/2014 الساعة: 16:37 )
القدس -معا- أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في القدس ظهر أمس الخميس عن خطتها الاستراتيجية للعامين المقبلين، وذلك خلال اجتماع عقده مجلس ادارتها برئاسة أحمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية في فلسطين وبحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني .
ودعا الحسيني في بداية الاجتماع الى تفعيل دور الغرفة التجارية وحضور أوسع في الوسط التجاري والاقتصادي في مدينة القدس نظرا للخصوصية التي تتمتع بها المدينة المقدسة ولاهمية هذه المؤسسة الرائدة والمعنى السيادي الذي تمثله، وباعتبارها تمثل احدى المرجعيات الاساسية للمواطن المقدسي خاصة في مجال الحفاظ على الاراضي والعقارات وتوثيق المعاملات العقارية والوقوف بوجه سيساسات تسريبها وتهويدها وهو ما يفسر تعنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تمديد أمر إغلاقها ، مبديا عدم استغرابه في تجديد أمر الاغلاق الصادر في 26 الشهر الجاري لستة شهور أخرى .
وأكد على أهمية هذه المؤسسة المقدسية في تجسيد الهوية الفلسطينية ودفع عجلة الاقتصاد في مدينة القدس الى الامام ومواجهة الضغوط والممارسات الاسرائيلية، خاصة وانها تاريخيا أول غوفة تجارة فلسطينية صبغت بالطابع الوطني، الامر الذي يؤكد ضرورتها في مدينة القدس والاطلاع بدورها المناط بها على الصعيد الفلسطيني عامة .
بدوره تعهد رئيس الغرفة الزغير بمواصلة السعي والعمل من اجل تطوير الاداء الاداري والمالي لمؤسسته لتكون المرادف الحصين للخطة الاستراتيجية المأمولة والتي من المتوقع ان تعود بالفائدة الاقتصادية على الاعضاء بالدرجة الاولى واقتصاد القدس بشكل خاص، مثمنا تقة الاعضاء بمؤسستهم ودعمهم والتفافهم حولها بالرغم من الظروف الصعبة والاغلاق والحصار ما يعيق اي نمو اقتصادي حقيقي لمدينة القدس وتقطع سبل التواصل الطبيعية مع المحيط الفلسطيني .
وعرض حجازي الرشق عضو مجلس الادارة خلال الاجتماع مشاريع الغرفة الحالية وأهدافها المرجوة، حيث مشروع التلمذة المهنية لخريجي التعليم والتدريب المهني والتقني والذي سيعمل على خلق فرص عمل مستدامة للخريجين الجدد مع الخذ بعين الاعتبار حاجة السوق للايدي العاملة ، اضافة الى احياء بعض المهن الصناعية والحرفية المفقودة وتعزيز الطلب عليها .
واضاف الرشق " اضافة الى مشروع ربط التعليم المهني بفرص العمل وتحسين جودة قطاع التعليم والتدريب في القدس ما سيعمل على تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للشباب ونحسين المهارات للقوة العاملة ، ناهيك عن مشروع التجمعات العنقودية لتطوير القطاع الخاص واختيار تجمع السياحة والحرف اليدوية لاهميته من الناحية الدينية والسياحية والاقتصادية لمدينة القدس ".
فيما قدم فادي الهدمي المدير العام للغرفة التجارية الصناعية عرضا موجزا عن الخطة الاستراتيجية للعامين المقبلين، موضحا الاسباب التي دفعت الى وضعها وهي تجسيد الهوية الفلسطينية وتطوير الاداء المؤسي وجذب المانحين والاعضاء الجدد والصمود أمام التحديات والمعيقات والسعي الى تغيير اقتصادي واجتماعي في المدينة المقدسة .
وأشار الى تضمن الخطة الرؤيا المستقبيلة من حيث بناء مؤسسة اقتصادية مقدسية متكيزة زشاملة ، والعمل من اجل تحقيق اقتصاد مقدسي متكامل وآمن يرسخ عروبته المستدامة وتقديم الخدمات المتميزة بمهنية عالية وشفافة وقيادة جهود التمية المستدامة مع التكيز على مصادر النمو لاقتصادي المتاحة ، والمساهمة في زيادة تحسين بيئة الاعمال وتشجيع الاستثمار والتشارك والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وتمثيل الاعضاء والدفاع عن مصالحهم .
وبين الهدمي الاهداف المرجوة من الاستراتيجية الجديدة سواءا من حيث رفع الحظر عن ممارسة نشاطات الغرفة الطبيعية وتشجيع الاستثمار وتطوير بيئة العمل وتعزيز العلاقة وتعميق الثقة بين الغرفة والاعضاء وابراز دور الغرفة داخليا وخارجيا ودمج الاقتصاد المقدسي مع محيطه الفلسطيني وتعزيز الذاتية الداخلية للغرفة .
ودعا الحسيني في بداية الاجتماع الى تفعيل دور الغرفة التجارية وحضور أوسع في الوسط التجاري والاقتصادي في مدينة القدس نظرا للخصوصية التي تتمتع بها المدينة المقدسة ولاهمية هذه المؤسسة الرائدة والمعنى السيادي الذي تمثله، وباعتبارها تمثل احدى المرجعيات الاساسية للمواطن المقدسي خاصة في مجال الحفاظ على الاراضي والعقارات وتوثيق المعاملات العقارية والوقوف بوجه سيساسات تسريبها وتهويدها وهو ما يفسر تعنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تمديد أمر إغلاقها ، مبديا عدم استغرابه في تجديد أمر الاغلاق الصادر في 26 الشهر الجاري لستة شهور أخرى .
وأكد على أهمية هذه المؤسسة المقدسية في تجسيد الهوية الفلسطينية ودفع عجلة الاقتصاد في مدينة القدس الى الامام ومواجهة الضغوط والممارسات الاسرائيلية، خاصة وانها تاريخيا أول غوفة تجارة فلسطينية صبغت بالطابع الوطني، الامر الذي يؤكد ضرورتها في مدينة القدس والاطلاع بدورها المناط بها على الصعيد الفلسطيني عامة .
بدوره تعهد رئيس الغرفة الزغير بمواصلة السعي والعمل من اجل تطوير الاداء الاداري والمالي لمؤسسته لتكون المرادف الحصين للخطة الاستراتيجية المأمولة والتي من المتوقع ان تعود بالفائدة الاقتصادية على الاعضاء بالدرجة الاولى واقتصاد القدس بشكل خاص، مثمنا تقة الاعضاء بمؤسستهم ودعمهم والتفافهم حولها بالرغم من الظروف الصعبة والاغلاق والحصار ما يعيق اي نمو اقتصادي حقيقي لمدينة القدس وتقطع سبل التواصل الطبيعية مع المحيط الفلسطيني .
وعرض حجازي الرشق عضو مجلس الادارة خلال الاجتماع مشاريع الغرفة الحالية وأهدافها المرجوة، حيث مشروع التلمذة المهنية لخريجي التعليم والتدريب المهني والتقني والذي سيعمل على خلق فرص عمل مستدامة للخريجين الجدد مع الخذ بعين الاعتبار حاجة السوق للايدي العاملة ، اضافة الى احياء بعض المهن الصناعية والحرفية المفقودة وتعزيز الطلب عليها .
واضاف الرشق " اضافة الى مشروع ربط التعليم المهني بفرص العمل وتحسين جودة قطاع التعليم والتدريب في القدس ما سيعمل على تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للشباب ونحسين المهارات للقوة العاملة ، ناهيك عن مشروع التجمعات العنقودية لتطوير القطاع الخاص واختيار تجمع السياحة والحرف اليدوية لاهميته من الناحية الدينية والسياحية والاقتصادية لمدينة القدس ".
فيما قدم فادي الهدمي المدير العام للغرفة التجارية الصناعية عرضا موجزا عن الخطة الاستراتيجية للعامين المقبلين، موضحا الاسباب التي دفعت الى وضعها وهي تجسيد الهوية الفلسطينية وتطوير الاداء المؤسي وجذب المانحين والاعضاء الجدد والصمود أمام التحديات والمعيقات والسعي الى تغيير اقتصادي واجتماعي في المدينة المقدسة .
وأشار الى تضمن الخطة الرؤيا المستقبيلة من حيث بناء مؤسسة اقتصادية مقدسية متكيزة زشاملة ، والعمل من اجل تحقيق اقتصاد مقدسي متكامل وآمن يرسخ عروبته المستدامة وتقديم الخدمات المتميزة بمهنية عالية وشفافة وقيادة جهود التمية المستدامة مع التكيز على مصادر النمو لاقتصادي المتاحة ، والمساهمة في زيادة تحسين بيئة الاعمال وتشجيع الاستثمار والتشارك والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وتمثيل الاعضاء والدفاع عن مصالحهم .
وبين الهدمي الاهداف المرجوة من الاستراتيجية الجديدة سواءا من حيث رفع الحظر عن ممارسة نشاطات الغرفة الطبيعية وتشجيع الاستثمار وتطوير بيئة العمل وتعزيز العلاقة وتعميق الثقة بين الغرفة والاعضاء وابراز دور الغرفة داخليا وخارجيا ودمج الاقتصاد المقدسي مع محيطه الفلسطيني وتعزيز الذاتية الداخلية للغرفة .