وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حسام حسن: ندرك حجم المهمة ونسعى وراء النتيجة الايجابية غدا أمام عمان

نشر بتاريخ: 30/01/2014 ( آخر تحديث: 30/01/2014 الساعة: 19:00 )
عمان - معا - لم ينكر الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الاردني حجم المهمة التي يقبل عليها النشامى غدا الجمعة وهو يواجه نظيره العماني في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا 2015.

وقال حسن في المؤتمر الصحفي الذي اقيم اليوم والخاص بمباراة المنتخبين الوطني الاردني والعماني المقررة الرابعة والنصف بتوقيت الاردن على ستاد بوشر: بغض النظر عن حسابات الترشح التي مالت للمنتخب العماني المتصدر للمجموعة الاولى، فان المواجهة ستكون صعبة على الطرفين اذ يسعى المنافس لتحقيق نتيجة ايجابية تؤكد صدارته وبالمقابل يتمسك النشامى باالحق ذاته للاقتراب بخطوة كبيرة نحو النهائيات الاسيوية القادمة وللمرة الثالثة بتاريخه والثانية على التوالي.

وتابع: بالبداية نهنئ المنتخب العماني على الترشح ونحترم قدراته وامكاناته التي وضعته في الصدارة ومنحته بطاقة الترشح الاولى، وفي الوقت ذاته كلي ثقة بلاعبي النشامى على قدرتهم انهاء هذه المحطة بما يرضي طموحات الاردنيين جميعا.. تحضرنا بدنيا وفنيا للمباراة واقمنا معسكرا تدريبيا في دبي بدأ بتواجد اللاعبين المحليين ومن ثم على فترات متقطعة انتظم عدد من المحترفين فيما لم يتمكن اخرون من التواجد معنا لاعتذار انديتهم عن تسريحهم لصالح المنتخب على اعتبار اقامة المباراة خارج الايام التي خصصها الاتحاد الدولي.

واضاف: اعطتنا فترة التحضيرات الاخيرة انطباعات ايجابية ولكافة النواحي وعلى الرغم من عدم تواجد التوليفة بشكل جماعي الا بوقت متأخر امتد الى اليوم بمشاركة احمد هايل وسعيد مرجان بالتدريب الاخير والرئيسي الا انني راض بشكل عام ومتفائل بأن المنتخب الوطني سيتوجه الى سنغافورة لخوض المباراة الثانية يوم 4 شباط المقبل بأريحية ان شاء الله.

وعاد المدير الفني ليبدي استغرابه من خطوة الاتحاد الاسيوي بتحديد موعد هاتين المباراتين هكذا ودون ادراجهما ضمن الايام الدولية وعلق بهذا السياق: اشعر بأن تأهل النشامى الى الملحقين الاسيوي والعالمي لمونديال 2014 تسبب لنا بعقاب من قبل الاتحاد الاسيوي الذي اقر مباراة عمان وبعدها سنغافورة بمثل هذا الشكل، اذ وجدنا نفسنا مضطرين لخسارة عدد من محترفينا بالخارج وعانينا قبل الحصول على خدمات البعض منهم لولا تعاون انديتهم معنا.

وطالب الكابتن حسن ايجاد مبدأ العدالة اثناء تحديد مواعيد المباريات وقال: ادرك تماما انهما مؤجلتان بسبب ارتباطنا السابق بالملحق العالمي ولكن كان الاجدى مطالبة الفيفا بادرجاهما ضمن ايامه الخاصة للمباريات الدولية حتى يتسنى لنا الحصول على خدمات لاعبينا دون عناء.

وردا على كيفية توزيع الجهد بين مباراة يوم غد والتي تليها امام سنغافورة اجاب: نفكر الان بمباراة عمان فقط ونوجه تركيزنا جميعا على تحقيق نتيجة ايجابية وما بعد ذلك سيكون له حديث اخر.

من جانبه نقل الاعب انس بني ياسين انطباعات رفاقه اللاعبين عن المباراة "الحمدلله جاهزون للمباراة ونريد ان نحقق نتيجة تضعنا على مقربة من النهائيات الاسيوية.. تحضرنا جيدا وكلنا عزيمة لمواصلة المسيرة بما يليق بالنشامى وما حققه حتى الان، وفي الوقت ذاته نعي طبيعة المنافس ولكننا قادرون على الفوز".

وتابع: عملنا بشكل مكثف طيلة الايام الماضية باشراف الجهاز الفني وخضعنا لتدريبات عملية ونظرية اعتقد انها جعلتنا نصل الى درجة الجاهزية المطلوبة لخوض المباراة، ولا يبقى سوى ان نسأل الله التوفيق.

واكد بني ياسين جاهزيته البدنية والفنية على الصعيد الشخصي بعدا عاني مؤخرا من اصابة حجبته عن الملاعب "بقائي ضمن خيارات المدير الفني وشوقي للعودة الى النشامى اعطاني دافعا للعلاج ومن التأهيل والعودة الى الملاعب".

وعلى الطرف الاخر، اكد بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني تساوي حظوظ الطرفين ردا عن التساؤل باذا كانت المباراة بمثابة ثأر حين تسبب المنتخب الوطني بعدم تأهل العماني الى الملحق الاسيوي.

واوضح: تواجهنا في اكثر من مناسبة والكفة تبدو متساوية بعدما لعبنا على مدار عام ونصف ثلاث مباريات تبادلنا الفوز باثنتين وتعادلنا في واحدة، حيث يعتبر هذا مؤشرا على تقارب المستوى.

كما اشار لوجوين ان المنتخب العماني لن ينظر الى المباراة بقدر قليل من الاهمية وقال: نعم تأهلنا لكن يهمنا جدا الفوز او التعادل على الاقل حتى نتمسك بالصدارة ونؤكد تقدم مستوى الفريق واللاعبين ونطمئن على انفسنا.