وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يؤكد تمسكه بعملية السلام وعريقات : الاموال المحتجزة لدى اسرائيل سبب تاجيل لقاء عباس باولمرت

نشر بتاريخ: 11/06/2007 ( آخر تحديث: 11/06/2007 الساعة: 18:06 )
رام الله - معا - اكد الرئيس محمود عباس التزامه باطلاق عملية سلام ذات مغزى بناء على رؤية الرئيس الامريكي جورج بوش والمبادرة العربية التي اقرتها واكدتها القمة العربية الاخيرة.

وقال الدكتور صائب عريقات في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزيرة الخارجية اليونانية ظهر اليوم في مقر المقاطعة بمدينة رام الله عقب لقاءها الرئيس محمود عباس ان الرئيس عباس اكد على الالتزام الفلسطيني الكامل باقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل تعيش بسلام لكنه أكد في ذات الوقت ان صعوبات تعترض لقاء الرئيس برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على راسها رفض اسرائيل الافراج عن اموال الضرائب الفلسطينية اذ تشكل 65% من الدخل القومي الفلسطيني.

وأضاف عريقات ان الرئيس لا يريد اللقاء باولمرت لمجرد اللقاء وانما يريد لقاء بناء مثمرا يفضي الى نتائج، مضيفا ان الرئيس حذر الوزيرة الزائرة من انهيار مؤسسات السلطة في حال استمر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واحتجاز الاموال لدى الجانب الاسرائيلي.

من جهتها قالت وزيرة الخارجية اليونانية دورا بيكواني ان الرئيس محمود عباس يبذل جهودا قوية لاطلاق عملية سلام جدية وانه لا يجب تضييع هذه الجهود، معتبرة المبادرة العربية ورؤية الرئيس بوش والتحركات الاوروبية تصب في مصلحة هدف واحد الا وهو احياء عملية السلام واقامة دولة مستقلة.

واضافت بيكواني انها حثت الرئيس عباس على الاستمرار في عقد اللقاءات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي لان الحوار يشكل الطريق الوحيد لحل الخلافات وانهاء العنف في المنطقة .

وفيما جددت الوزيرة اليونانية مطالبة الاتحاد الاوروبي لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من وزراء ونواب واعضاء مجالس بلدية منتخبون الا انها لم تنس التاكيد على ضرورة العمل لاطلاق سراح الجندي جلعاد شليت.

هذا والتقت الوزيرة اليونانية على هامش لقائها بالرئيس عباس باللجنة الرئاسية المسيحية حيث ناقشت اوضاع المواطنين المسيحيين خصوصا وشؤون البطريركية الارثوذكسية خصوصا حيث قال عريقات لقد حث الجانب الفلسطيني الوزيرة اليونانية على طرح قضية الاعتراف بالبطريرك ثيوفولوس والذي يرفض الطرف الاسرائيلي الاعتراف به وذلك خلال لقاءها المزمع برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.

وكانت الوزيرة اليونانية التقت صباحا وعلى حدة وزير المالية الدكتور سلام فياض والدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير حيث اطلعت على احدث الخرائط والصور والمخططات الاستيطانية اليهودية، حيث طالبها عريقات بضرورة العمل على وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية ووقف بناء الجدار وتهويد القدس.