وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية "حسام": مشروع قانون التغذية القسرية قرار اعدام للاسرى

نشر بتاريخ: 01/02/2014 ( آخر تحديث: 01/02/2014 الساعة: 12:37 )
غزة -معا - قالت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن مشروع قانون التغذية القسرية الذي يعكف الإحتلال على إقراره هو بمثابة قرار إعدام للأسرى الفلسطينيين الذين يحتجون بأمعائهم الخاوية ضد قرارات مصلحة السجون وإجراءاتها القمعية المتبعة بحقهم .

وأكدت الجمعية بأن لجوء الأسرى إلى الإضراب عن الطعام هو وسيلة فعالة للفت أنظار العالم نحوهم وإيصال صوتهم إليه بطريقة إنسانية لحثه علي التدخل من أجل إنهاء معاناتهم معتبرة بأن إطعام الأسير المضرب عن الطعام قسراً بأية وسيلة كانت هو إهانة لكرامته وحقوقه الأساسية ويشكل انتهاكا أخلاقيا وسوء معاملة ويعد مخالفة للأعراف والمعايير الأخلاقية المهنية .

وصرح أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام والناطق باسم جمعية حسام بأن النجاحات التي حققتها الإضرابات الأسطورية للأسرى سواء الإضرابات الفردية أو الجماعية قد أحرجت وعزلت دولة الإحتلال ، مما دفع ساستها للبحث عن وسائل لإرهاب الأسرى وردعهم عن اللجوء لخطوة الإضراب عن الطعام مبينا بأن إقرار هذا الأسلوب هو مخالفة صريحة للقانون الدولي الذي منح الحق للأسير بالاحتجاج السلمي ضد الإجراءات المتبعة بحقة من قبل الجهة التي تحتجزه .

وأضاف الوحيدي بأن أسلوب التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين قد استخدم ضدهم إبان سنوات السبعينات والثمانينات بهدف قمعهم وثنيهم عن الإستمرار في إضراباتهم عن الطعام الأمر الذي تسبب في استشهاد عدد من الأسرى أبرزهم الشهيد علي الجعفري وراسم حلاوة واسحاق مراغة .

وطالب كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بمواجهة هذا القانون وخوض معركة قانونية لمنع الإحتلال من العودة لمثل هذا الأسلوب القاتل الذي يشكل خطورة كبيرة علي حياة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي .