|
الديمقراطية تجدد دعوتها للرئيس الانسحاب من المفاوضات
نشر بتاريخ: 01/02/2014 ( آخر تحديث: 01/02/2014 الساعة: 14:38 )
غزة – معا – جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوتها للرئيس محمود عباس والمفاوض الفلسطيني إلى الانسحاب من المفاوضات تحت سقف "تفاهمات كيري" والاستجابة للأغلبية الفلسطينية بوقف هذه المفاوضات، لصالح استراتيجية وطنية بديلة، والتوجه لمؤسسات الأمم المتحدة لطلب العضوية فيها لعزل سياسة إسرائيل الاستيطانية دولياً وتحت طائلة العقوبات وإلزامها بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة :"نؤكد أنه لا مفاوضات دون قرارات الشرعية الدولية ومرجعية دولية ووقف الاستيطان والعدوان في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين"، مشيرا إلى حصيلة شهر يناير/ كانون ثاني من العام 2014، ستة شهداء و41 جريحا و383 أسيراً فلسطينياً تحت سقف المفاوضات والرعاية الأمريكية وجولات كيري المتلاحقة، ومشيرا إلى آلاف الدونمات تُصادر وآلاف الوحدات السكنية قيد الانشاء والاستيطان الجارف للأرض على قدم وساق يلتهم أراضي المواطنين بالضفة الفلسطينية. وقال "ان المستشار الأمريكي السابق للشرق الاوسط دنيس روس يؤيد المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وانه لن يكون اتفاق سلام دون هذا الاعتراف، مما يبرز انحياز الإدارة الأمريكية اتجاه مطالب إسرائيل في المفاوضات التي تجرى برعايتها". وتابع :"سلوك حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لا يؤشر على أنها تريد مفاوضات تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، بل هي لإشغال الرأي العام رغم إدراك الجميع أنها تضر بالمصالح والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني". وأكد ان الخاسر الأول من استمرار المفاوضات في صيغتها الحالية هو الطرف الفلسطيني الذي يخسر الوقت والأرض والحقوق، بينما حكومة الاحتلال تكسب الوقت بمزيد من الاستيطان ومصادرة الأراضي بل وتحسن صورتها أمام العالم. |