|
حماس تستنكر قيام مسلحين باطلاق النار على مقر مجلس الوزراء وتهدد بالانتقام من قتلة الرفاتي
نشر بتاريخ: 11/06/2007 ( آخر تحديث: 11/06/2007 الساعة: 18:51 )
غزة -معا- اعربت حركة حماس عن بالغ قلقها من إطلاق الرصاص بغزارة على مبنى رئاسة الوزراء أثناء انعقاد الجلسة الدورية للمجلس، والتي كان المفترض أن تناقش فيها الخطة الأمنية، ونشر القوة المشتركة، وضبط الحالة الأمنية.
وقال فوزي برهوم في بيان وزرعه المكتب الاعلامي لحماس :" ان هذا التصعيد الخطير الذي سبقه إعدام المجاهد الشيخ محمد الرفاتي، وحسام أبو قينص، وإطلاق الرصاص على وزير الشباب والرياضة الدكتور باسم نعيم، ما يحدث من إطلاق نار في بيت لاهيا على أنصار حماس وعلى المساجد، إضافة إلى اقتحام مسجد أبو حصيرة، كل ذلك يحتاج إلى خطوة جريئة وقوية من الفصائل والحكومة والمجلس التشريعي الفلسطيني، والوفد الأمني المصري، في كشف النقاب عن هذه الفئة المجرمة، وأن يشار إليها بوضوح، وتحميلها مسئولية ما يجري على الساحة الفلسطينية, وعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته كاملة لإنجاح المشروع الوطني". واكد برهوم ان حماس ستعمل جاهدة بكل ما في وسعها لمحاصرة هذه الفئة، والقصاص منها، ولجمها قبل أن تتمادى في غيها وإجرامها وتدمر مستقبل الشعب الفلسطيني". وهددت حركة حماس بالانتقام من قتلة امام المسجد محمد الرفاتي . وقال في بيان لها :"إن جريمة إعدام الإمام محمد الرفاتي لن تمر دون قصاص وكذلك إعدام حسام أبو قينص، هذا عهد قطعناه لا رجعة فيه، وهي نقطة الفصل، فلا لوم علينا كيف سنعالج ما يترتب عليها، لأنها تجاوزت كل الخطوط الحمر، وفتحت الخيارات أمامنا على مصرعيها ما لم ينفذ في القتلة حكم الله". واكدت حماس انها ليست في صراع مع حركة فتح،:" وليس بيننا وبين الحركة أي شيء نتنازع عليه، وان على حركة فتح أن تعلن موقفها بوضوح تام من هؤلاء القتلة المجرمين، وان ترفع عنهم الغطاء التنظيمي حتى لا يحول المأجورين ما يحدث على انه صراع بين فتح وحماس حول سلطة أو تقاسم كعكة". ودعت حماس الوفد الامني المصري لكشف الحقيقة أمام الناس فالأمر حسب حماس لا يحتمل السكوت ومحاولات إطفاء الحرائق لا تجدي نفعا. ودعت حماس القوى الوطنية والإسلامية ولجنة المتابعة أن تأخذ دورها بالكامل وان تنحاز إلى الحق، وان لا تقف عند الشجب والاستنكار. واستعرضت حماس في بيانها ما اسمته عمليات القتل ضد عناصرها مؤكدة ان :"السيل بلغ الزبى وما عاد ينفع مع هؤلاء القتلة ضبط نفس ولا اتفاقات ولا عهود"، |