وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله والبيرة تدعو لتوسيع المقاومة الشعبية بكل اشكالها

نشر بتاريخ: 02/02/2014 ( آخر تحديث: 02/02/2014 الساعة: 15:21 )
رام الله -معا - جددت القوى الوطنية الاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة رفضها لكل الصيغ الامريكية التي تحاول تجميل وجه الاحتلال، ومقايضة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بوعود واوهام لتحسين الوضع الاقتصادي في حين تتنكر تلك المقترحات للقرارت الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها وتحقيق استقلالها فوق ترابها الوطني ، وهي تبقي ما يسمى الكتل الاستيطانية ، وتضم اليها ايضا العديد من المستوطنات الاخرى في الضفة الغربية وتبقي سيطرة الاحتلال تحت ما يسمى " استئجار " طويل المدى لمنطقة الاغوار وهو ما ينسف اية امكانية لولادة دولة مستقلة قابلة للحياة ، بالاضافة الى شطب القدس وحق العودة وهي احدى اهم الثوابت الوطنية في برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني .

وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم ( الاحد) ان اقصر الطرق لحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يأتي بانهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله ومسمياته عن جميع الاراضي التي احتلت عام 1967 بما في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وتامين حق العودة وفق القرار الاممي 194، وليس بفرض الحل احادي الجانب ، وخطوات تكرس استدامة الاحتلال فوق الارض الفلسطينية ، والبحث عن حلول من شانها تقويض الامكانية الجدية لاقامة دولة مستقلة ذات سيادة للشعب الفلسطيني .

وحيت القوى في بيانها نشطاء المقاومة الشعبية الذين نجحوا في بناء عين حجلة في منطقة الاغوار المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه والتي تصر حكومة الاحتلال على ابقاء السيطرة عليها في اي تسوية قادمة وهي رسالة سياسية غاية في الوضوح تؤكد بقاء الشعب الفلسطيني فوق ارضه وعدم التنازل عنها باي حال من الاحوال ، كما تؤكد ان طريق المقاومة الشعبية بكل اشكالها هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وارهابه المنظم بحق شعبنا ، ودعت الى بناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية وتعيميم تجارب المقاومة في القرى والارياف للتصدي للاحتلال ومستوطنيه .

ودعت القوى كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية للتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسرى المرضى الذين يتعرضون للموت البطيء بسبب سياسات الاحتلال المتواصلة بما فيها سياسة الاهمال الطبي المتعمد ، والاجراءات اليومية من حملات تنكيل وقمع واعتدءات وحشية على الاسرى لكسر ارادتهم واخضاعهم عبر منهجية محمومة تمارس فيها ادارات السجون كل صنوف القهر والانتهاكات لابسط القوانين الدولية ، وشددت القوى على ضروة توسيع حملات التضامن والانشطة والفعاليات لنصرة الاسرى لايصال رسالة واضحة للاحتلال والعالم اجمع اننا مع اسرانا واسيراتنا حتى ينالوا حريتهم دون قيد اوشرط او تميز .