وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد تتهم الأجهزة الامنية باعتقال كوادر ونشطاء من الحركة برام الله

نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 15:38 )
رام الله- معا - اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، اليوم الاثنين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشن حملة اعتقالات في صفوف كوادر ونشطاء حركة الجهاد في منطقة رام الله خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال عدنان خلال تصريح تلقت معا نسخة عنه إن الأجهزة الأمنية تشن حملة موجهة ضد كوادر الحركة في رام الله، لقمع النشاط التضامني مع الأسرى خصوصاً بعد الوقفة التضامنية مع الأسير المصاب بالسرطان معتصم رداد والتي نظمها كوادر الحركة على دوار المنارة في رام الله في التاسع من كانون الثاني.

في ذات السياق قالت حركة الجهاد إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة "الاعتقالات السياسية" المتصاعدة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بحق كوادرها بالضفة الغربية.

وأضافت الحركة في تصريح وصل معا "أن أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة صعدت من حملة اعتقالاتها في صفوف كوادر وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضاربةً بعرض الحائط النداءات المتكررة لوقف هذه السياسة الممنهجة وشنت حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة ضد أبناء الحركة في الضفة، تركزت في أوساط منظمي حملات الإسناد والدعم للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال".

وتابع البيان: "طال الاعتقال السياسي شريحة الأسرى المحررين من أبناء الجهاد الإسلامي، الذين نذكر منهم: أحمد حسن أبو عادي، زاهد دغرة، أحمد العويوي، أحمد حسن نصر من محافظة رام الله، والشقيقين التوأمين طه ومهدي نافع الشرقاوي من بلدة الزبابدة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة".

وحملت حركة الجهاد قيادة أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين السياسيين، وطالبتها بالإفراج الفوري عنهم.

وقالت: "إن هذه الاعتقالات لن تثنينا عن القيام بدورنا، والنهوض بواجبنا، وسنواصل حملات دعم الأسرى الأبطال وإسنادهم مهما بلغ حجم المعيقات والتحديات".

واضافت أن هذه الحملة الأمنية تهدف لإجهاض فعاليات إسناد الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت في سجون الاحتلال ومنهم: معتصم رداد، يسري المصري ومنصور موقدة، وكذلك الإخوة المضربين في إطار معركة الإرادة وهم: أكرم فسيسي، معمر بنات ووحيد أبو ماريا.