الاحتلال يمنع النائب عطون من زيارة نجله في هشارون
نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 12:10 )
القدس- معا - قال مركز اسري فلسطين للدراسات بان مخابرات الاحتلال رفضت السماح للنائب المقدسي المحرر من سجون الاحتلال أحمد عطون بزيارة نجله المعتقل الطفل محمد عطون الذي يبلغ من العمر 15 سنة.
وأوضح الناطق الاعلامي للمركز في بيان صحفي بان الاحتلال كان قد اعتقل نجلى النائب عطون وهما مجاهد 16 عاما، وشقيقه "محمد " 15 عاما، في 3 كانون الأول 2013، بعد اقتحام منزلهم في صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، فيما قام الاحتلال بإطلاق سراح الطفل مجاهد بعد التحقيق معه لساعات ، وابقي شقيقه الطفل محمد محتجزا حتى الآن في قسم الأطفال بسجن هشارون.
وأشار المركز إلى أن النائب عطون تقدم بطلب الى سلطات الاحتلال ليتمكن من زيارة نجله محمد والاطمئنان عليه، إلا أن المخابرات تدخلت ورفضت الطلب بحجه أنه ممنوع امنيا، لانه كان معتقلا في سجون الاحتلال.
وأدان مركز أسرى فلسطين منع النائب عطون من زيارة نجله، كذلك استنكر استمرار اعتقاله حتى اللحظة دن تهمة أو مبرر، وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، معتبرا اعتقاله انما يأتي في سياق الضغط على والده، وعلى العائلة لمواقفها الجريئة ضد سياسة الاحتلال في مدينة القدس، حيث كان الاحتلال قد سحب البطاقة المقدسية من النائب عطون، ومنعه من دخول القدس، وقد تعرض للاعتقال عدد من المرات أمضى خلالها ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال بشكل متقطع.
وأوضح الناطق الاعلامي للمركز في بيان صحفي بان الاحتلال كان قد اعتقل نجلى النائب عطون وهما مجاهد 16 عاما، وشقيقه "محمد " 15 عاما، في 3 كانون الأول 2013، بعد اقتحام منزلهم في صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، فيما قام الاحتلال بإطلاق سراح الطفل مجاهد بعد التحقيق معه لساعات ، وابقي شقيقه الطفل محمد محتجزا حتى الآن في قسم الأطفال بسجن هشارون.
وأشار المركز إلى أن النائب عطون تقدم بطلب الى سلطات الاحتلال ليتمكن من زيارة نجله محمد والاطمئنان عليه، إلا أن المخابرات تدخلت ورفضت الطلب بحجه أنه ممنوع امنيا، لانه كان معتقلا في سجون الاحتلال.
وأدان مركز أسرى فلسطين منع النائب عطون من زيارة نجله، كذلك استنكر استمرار اعتقاله حتى اللحظة دن تهمة أو مبرر، وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، معتبرا اعتقاله انما يأتي في سياق الضغط على والده، وعلى العائلة لمواقفها الجريئة ضد سياسة الاحتلال في مدينة القدس، حيث كان الاحتلال قد سحب البطاقة المقدسية من النائب عطون، ومنعه من دخول القدس، وقد تعرض للاعتقال عدد من المرات أمضى خلالها ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال بشكل متقطع.