وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المسار تطالب مؤسستي الرئاسة والحكومة بتحمل المسؤولية في حقن الدم الفلسطيني

نشر بتاريخ: 12/06/2007 ( آخر تحديث: 12/06/2007 الساعة: 12:04 )
غزة- معا- أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي استمرار الاقتتال الداخلي في قطاع غزة, مؤكدة خطورة ذلك على الأوضاع الداخلية, معتبرة ذلك يصب في خدمة مشاريع الاحتلال.

ودعا الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام لحركة المسار وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة عنه إلى سحب كافة المظاهر المسلحة والمسلحين من الشوارع، ومعالجة جذور المشكلة، من خلال الدعوة إلى حوار وطني شامل، يستند إلى وثيقة الوفاق الوطني، من اجل إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، وخضوع جميع السلطات التنفيذية والتشريعية للمنظمة، باعتبارها المرجعية الوطنية العليا والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وطالب الشيخ طنبورة كلاً من مؤسَّستي الرئاسة والحكومة بضرورة تحمُّل مسؤوليَّاتهم والقيام بواجبهم في حقن الدم الفلسطيني وحماية أمن المواطنين ومؤسَّسات الشعب وصون كرامة المواطن الفلسطيني الذي يكفيه ما يلقاه على يد الاحتلال من قصف وقتل و تجريف وعدوان مستمر ومتصاعد.

كما طالب الشيخ طنبورة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسَّساته بضرورة التحرُّك السريع والجاد، وتوحيد الجهود للوقوف سدَّاً منيعاً في وجه التناحر الداخلي الذي يُهدِّد بنية المجتمع الفلسطيني.

وشدد الشيخ طنبورة على ضرورة تطويق الأحداث المؤسفة في قطاع غزة وتداعياتها على مجمل الوضع الفلسطيني، ووقف نزيف الدم ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق شعبنا وإنجازاته الوطنية وفرض سلطة القانون ورفع الغطاء التنظيمي والسياسي، عن كل المليشيات التي تدعو للفتنه، ودمج الأجهزة الأمنية في جهاز الأمن الوطني.

وحمل الشيخ طنبورة الحركتين مسؤولية أي تعطيل لسير امتحانات الثانوية العامة والتشويش عليها ووضع نحو 76 ألف طالب وطالبة تحت ضغط ووطأة الاقتتال، في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون امتحانات هذا العام مناسبة للاحتفاء بها باعتبارها تعقد لأول مرة بشكل موحد لطلبة جناحي الوطن وفق المنهاج الفلسطيني.