وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.غنام: إعادة الأمل في قلوب أطفالنا وأسرهم شعور لا يوصف بكلمات

نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 17:42 )
رام الله -معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن إعادة الأمل في قلوب أطفالنا وأسرهم شعور لا يمكن وصفه بكلمات، لافتة إلى أن ابتسامة الطفلة نور عبد الجابر درامنة 4 سنوات من قرية جمالا غرب رام الله والتي من الله عليها بالشفاء ومنحها قدرة السير على قدميها بعد أن أجريت لها عملية جراحية نادرة في الأعصاب حيث تبنت علاجها المحافظة بتمويل وتعليمات من فخامة الرئيس محمود عباس الذي يعتبر أبا وفيا لكل فلسطيني، لا تقدر بثمن مهنئة فخامة الرئيس وأسرة الطفلة على نجاح العملية.

وكانت المحافظ غنام قد سلمت بتعليمات من الرئيس عائلة الطفلة نور عبد الجابر درامنة من قرية جمالا غرب رام الله منحة مالية بلغت 40 ألف دولار أمريكي غطت فيها تكاليف السفر والإقامة المترتبة على علاج الطفلة في الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى تكاليف العلاج والعملية بالكامل حيث أنها كانت تعاني من مرض نادر أفقدها القدرة على الحركة.

وأكدت المحافظ أن رسم الإبتسامة على وجوه أطفالنا ومساندتهم على تخطي واقعهم مهمة جماعية يؤكد عليها دائما فخامة الرئيس الذ يتابع تفاصيل أبناء شعبه واحتياجاتهم بشكل دقيق على الرغم من انشغاله الدائم بالهموم السياسية بكافة تفاصيلها، خصوصا في ظل الضغوط التي تمارس على قيادتنا الثابته على العهد والوعد.

وبينت غنام أن العملية الجراحية التي أجرتها نور هي الأولى فلسطينيا والثالثة عربيا، مبينة أن طواقم المحافظة تداعت بشكل فوري منذ اللحظة الأولى لنشر تقرير معا، مشيدة بجهود الوكالة التي لم تبحث على سبق صحفي صرف بل لاحظت المشكله وسعت لطرق الأبواب في سبيل حلها، مشيدة بعلاقة التكامل الإنساني والوطني بين كافة مؤسسات شعبنا سواء رسمية أو خاصة.

وأشادت غنام بوزارة الصحة والمالية اللتان تعاونتا بشكل متميز في سبيل مساندة نور، معتبرة أن كافة مؤسساتنا شركاء في سبيل كل ما يترك أثرا طيبا في نفس المواطن الفلسطيني.

من جانبه شكر والد نور الرئيس والمحافظ غنام على الجهود التي بذلت في سبيل علاج نور، مشيرا الى أن طفلته منحت فرصة ذهبية لتعود للحياة الطبيعية كباقي أبناء جيلها ما أشعره براحة وسعادة منقطعة النظير، مشيرا إلى أن اهتمام قيادتنا بتفاصيل وحيثيات شعبنا وكافة الأسر الفلسطينية وهمومها ومقتضياتها يؤكد على أن القيادة والشعب في بوتقة واحدة فالأهداف مشتركة والمصير مشترك.