وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حفل ختامي لمشروع "تحالف القوى المدنية للسلم الأهلي"

نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 19:21 )
رام الله- معا - نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات حفلا ختاميا لمشروع تحالف القوى المدنية للسلم الأهلي ختاما لأنشطة المشروع حيث حضر الحفل 70 شخصا.

وبدأ الحفل الختامي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, ثم ألقى مدير المركز المحامي سعد شلالدة كلمه ترحيبية أعرب فيها عن ترحيبه في الحضور الكرام وشكرهم على حضورهم، كما شكر المؤسسات والأشخاص الذين ساهموا في إتمام وإنجاح نشاطات مشروع تحالف القوى المدنية للسلم الأهلي.

وقال "إننا في المركز الفلسطيني ننظر ببالغ الأهمية والقلق للانقسام العمودي والأفقي الحاصل في شقي الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي اثر على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتضرر الكثير في بنية المجتمع الفلسطيني، وانطلاقا من دورنا وحسنا الوطني والقومي اتجاه مجتمعنا واتجاه قضيتنا العادلة عملنا على مدار الخمس سنوات الفائتة العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالوحدة الوطنية من لقاءات عامة وورش عمل وطاولات مستديرة وحلقات مع الأئمة ومع طلاب الجامعات وطلاب المدارس ومع القيادات الوطنية ومع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.

ودعا جميع من المؤسسات حكومية وغير حكومية وفصائل العمل الوطني والإسلامي ومؤسسات أهلية ومؤسسات مجتمع مدني وكافة أطياف المجتمع الفلسطيني بضرورة التكاتف والتلاحم من اجل الوحدة الوطنية حتى يتسنى لنا التفرغ لقضيتنا الكبيرة وهي الأهم تحرير فلسطين.

ثم توالت فقرات الاحتفال والتي تضمنت كلمة لمستشار المحافظ لشؤون السلم الأهلي وتحدث بها عن الجهود المبذولة وتجربة المحافظة في هذا الموضوع, تلا ذلك كلمة للقوى الوطنية والتي تحث على اهمية السلم والوحدة بين أفراد المجتمع التي وجهة دعوه من خلالها لجميع الأطياف المجتمع العمل لإعادة اللحمة الفلسطينية والوحدة الوطنية لإعادة السلم الأهلي والأمن والأمان لأبناء الوطن, وقدم عقب ذلك لوحة فنية وإبداعية مجسدة على شكل تمثيلي بعنوان (تعالوا نشوف بلدنا) من مسرح الزائرين سلط الضوء على الواقع المرير الذي تسوده الفرقة والانقسام, تلاها قصيدة شعرية للوطن الحبيب تبين كم وطننا أسير ومحاصر ومسلوب, وفي نهاية الحفل تم تكريم كل من بذل جهدا وتعاون وساعد في أنشطة المشروع وساهم في إحياء روح الوحدة في داخل المجتمع الفلسطيني من مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد وجامعات ومدارس وأعرب المركز عن شكره للجميع.