"بال تريد" يختتم تدريب بمفاوضات تجارة والخدمات وفتح الأسواق العالمية
نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 19:44 )
رام الله -معا - اختتم مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" حلقة التدريب السادسة من سلسلة التدريبات التي ينظمها المركز ضمن نشاطات مشروع تجارة الخدمات الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والممول من الاتحاد الأوروبي. ويهدف التدريب الذي استمر لمدة أربعة أيام والذي قدمته الخبيرة الدولية اندريا سبيرز، الى التحضير والاعداد للمفاوضات الخاصة بتجارة الخدمات.
وقد شارك فيهما يزيد عن 20متدرباً من الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة وخاصة المرتبطة بالقطاعات الاربعة التي يستهدفها المشروع وهي "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القطاع المالي، السياحة، والخدمات المرتبطة بالأعمال".
واكد مهند حجاوي مدير مشروع تجارة الخدمات في مركز التجارة الفلسطيني"بال تريد"، ان المركز عقد ست حلقات تدريبية ضمن البرنامج التدريبي الخاص بمفاوضات تجارة الخدمات بمراحلها المتعددة بهدف بناء قدرات الفريق المحليفيما يتعلق بالتحضير والاعداد لاتفاقيات تجارة الخدمات الدولية متعددة الاطراف وتعريف المصالح الاقتصادية الوطنية لقطاعات الخدمات، اضافة الى تمكينه من القيام بعملية المفاوضات وذلك من خلال عقد عدد من تدريبات المحاكاة لهذا النوع من المفاوضات.كما تم خلال التدريب الاطلاع على آليات التفاوض الخاصة بالاتفاقيات التجارية والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال بما يخدم عملية التحضيرلانضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية.
بدوره قال ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فلوريد الزوربا، "تأتي مشاركتنا في التدريب ضمن مشروع تجارة الخدمات والذي يهدف الى توفير بيئة صحية لدعم وتشجيع تجارة الخدمات في فلسطين وفتح أسواق الخدمات في الأسواق العالمية.
وتابع "نحن في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهتمون جدا بدعم وتشجيع وزيادة حجم تبادل الخدمات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد وفتح أسواق جديدة أمام منتجاته وتسويقها عالمياً".وأوضح ان الحلقة التدريبية تمكنت من تدريب المشاركين على التفاوض لاعداد اتفاقيات تجارية للخدمات بدراسة جداول التزامات الدول المختلفة ودراسة الامكانيات المتاحة والفرص في السوق المحلية والأسواق العالمية ذات العلاقة، مشيرا الى أن التدريب ركز على أسواق الدول العربية المجاورة والسوق الأوروبية المشتركة.
وأعربت الخبيرة الدولية في مجال مفاوضات تجارة الخدمات أندريا سبيرز أن التدريب استهدف مجموعة من الكوادر الفلسطينية لتأهيلهم وتدريبهم على التحضير للمفاوضات لابرام وعقد اتفاقياتتجارية ابتداء من عملية التنسيق بين جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، مرورا بتحديد أولويات المفاوضات بحيث يتم تحديد المصلحة الوطنية ومصلحة القطاعات المهنية، وانتهاء بتعريف الخطوط الحمراء في المفاوضات والأدوات المستخدمةخلال عملية التفاوض، وقد تم اجراء تدريب عملي على كيفية اجراء مفاوضات ناجحة التعرف علىالممارسات العملية والفضلى للمفاوضات وأشكال التكتيكات والاستراتيجيات المستخدمة في هذا النوع من المفاوضات.
وأكدت أن المشاركين أظهروا كفاءاتهم وجديتهم في اكتساب الخبرة والمهارة من أجل أن تمكينهم من التفاوض والتحضير لاتفاقيات التجارة بالخدمات والنظر بشمولية الى الجوانب الفنية والقانونية التي تحيط بالاتفاقيات التجارية الدولية.
وتجدر الاشارة الى انه خلال الفترة القادمة سيتم عقد التدريب الأخير ضمن مشروع تجارة الخدماتالتي ينظمه مركز التجارة الفلسطيني -بال تريد بالشراكة مع وزارة الاقتصاد وبتمويل من الاتحاد الأوروبيوالذي يهدف الى إعداد وتصميم مسودة الاتفاقيات التجارية لقطاع الخدمات.
وقد شارك فيهما يزيد عن 20متدرباً من الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة وخاصة المرتبطة بالقطاعات الاربعة التي يستهدفها المشروع وهي "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القطاع المالي، السياحة، والخدمات المرتبطة بالأعمال".
واكد مهند حجاوي مدير مشروع تجارة الخدمات في مركز التجارة الفلسطيني"بال تريد"، ان المركز عقد ست حلقات تدريبية ضمن البرنامج التدريبي الخاص بمفاوضات تجارة الخدمات بمراحلها المتعددة بهدف بناء قدرات الفريق المحليفيما يتعلق بالتحضير والاعداد لاتفاقيات تجارة الخدمات الدولية متعددة الاطراف وتعريف المصالح الاقتصادية الوطنية لقطاعات الخدمات، اضافة الى تمكينه من القيام بعملية المفاوضات وذلك من خلال عقد عدد من تدريبات المحاكاة لهذا النوع من المفاوضات.كما تم خلال التدريب الاطلاع على آليات التفاوض الخاصة بالاتفاقيات التجارية والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال بما يخدم عملية التحضيرلانضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية.
بدوره قال ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فلوريد الزوربا، "تأتي مشاركتنا في التدريب ضمن مشروع تجارة الخدمات والذي يهدف الى توفير بيئة صحية لدعم وتشجيع تجارة الخدمات في فلسطين وفتح أسواق الخدمات في الأسواق العالمية.
وتابع "نحن في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهتمون جدا بدعم وتشجيع وزيادة حجم تبادل الخدمات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد وفتح أسواق جديدة أمام منتجاته وتسويقها عالمياً".وأوضح ان الحلقة التدريبية تمكنت من تدريب المشاركين على التفاوض لاعداد اتفاقيات تجارية للخدمات بدراسة جداول التزامات الدول المختلفة ودراسة الامكانيات المتاحة والفرص في السوق المحلية والأسواق العالمية ذات العلاقة، مشيرا الى أن التدريب ركز على أسواق الدول العربية المجاورة والسوق الأوروبية المشتركة.
وأعربت الخبيرة الدولية في مجال مفاوضات تجارة الخدمات أندريا سبيرز أن التدريب استهدف مجموعة من الكوادر الفلسطينية لتأهيلهم وتدريبهم على التحضير للمفاوضات لابرام وعقد اتفاقياتتجارية ابتداء من عملية التنسيق بين جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، مرورا بتحديد أولويات المفاوضات بحيث يتم تحديد المصلحة الوطنية ومصلحة القطاعات المهنية، وانتهاء بتعريف الخطوط الحمراء في المفاوضات والأدوات المستخدمةخلال عملية التفاوض، وقد تم اجراء تدريب عملي على كيفية اجراء مفاوضات ناجحة التعرف علىالممارسات العملية والفضلى للمفاوضات وأشكال التكتيكات والاستراتيجيات المستخدمة في هذا النوع من المفاوضات.
وأكدت أن المشاركين أظهروا كفاءاتهم وجديتهم في اكتساب الخبرة والمهارة من أجل أن تمكينهم من التفاوض والتحضير لاتفاقيات التجارة بالخدمات والنظر بشمولية الى الجوانب الفنية والقانونية التي تحيط بالاتفاقيات التجارية الدولية.
وتجدر الاشارة الى انه خلال الفترة القادمة سيتم عقد التدريب الأخير ضمن مشروع تجارة الخدماتالتي ينظمه مركز التجارة الفلسطيني -بال تريد بالشراكة مع وزارة الاقتصاد وبتمويل من الاتحاد الأوروبيوالذي يهدف الى إعداد وتصميم مسودة الاتفاقيات التجارية لقطاع الخدمات.