وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التضامن الخيرية تؤثث منازل معدمة في نابلس

نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 10:31 )
نابلس- معا- قامت جمعية التضامن الخيرية و ضمن سلسلة من النشاطات التي تعنى بمساعدة العائلات التي تعانى من الفقر بتأثيث بيت لامرأة منفصلة عن زوجها ، تعيش في بيت قديم هي وأبنائها السبعة ، حيث تمت زيارة هذا المنزل من قبل مختصين وقدموا تقريراً وافياً عن وضع العائلة، بحيث تبين أنها تعاني من ظروف اقتصادية صعبة جدا

ووفقا لأوضاعهم المادية والمعيشية الصعبة قامت الجمعية بتأثيث منزلهم حيث وفرت لهم طقم كنب فاخر و صوبة وفرن غاز وسجاد وبرادي و حرامات و فرشات، كما تم تقديم الملابس والأحذية والإكسسوارات ، والقرطاسية وحقائب مدرسية لأبنائها ،كما تم تقديم مواد تموينية لهم ، وجاءت هذه الحملة استكمالا للحملات الخيرية السابقة الهادفة لتحسين أوضاع الفئات المعدمة وتأمينهم ضمن مستوىً معيشي يبعدهم عن خطر الفقر.

ونظمت الجمعية زيارة لمنزل آخر لعائلة مستورة في إحدى قرى نابلس ، حيث ان المعيل هي ام منفصلة عن زوجها تقوم بتربية بناتها الخمسة في بيت متواضع حيث أنها تعمل في روضة مقابل 600 شيكل لتربي أبنائها من هذا الراتب الضئيل الذي لا يكفي لسد حتى الحاجات الأساسية لأي بيت ، حيث قامت الجمعية بمساعدتهم وقدمت لهم الملابس والأحذية والإكسسوارات وحقائب مدرسية وقرطاسيه ومواد غذائية وعدد من الفرشات وفرن غاز ، بالإضافة إلى بعض الاحتياجات الضرورية اللازمة لكل منزل ، ،ونوه رئيس الجمعية انه تم مساعدة هذه العائلة بعد تقديم المختصين تقاريرهم بالكامل حول احتياجات المنزل والأوضاع الصحية لأفراد الأسرة .

وفي إطار العمل الخيري قامت الجمعية بزيارة منزل آخر يعيش أهله وضع مأساويا حيث أن جميع أفراد الأسرة يعيشون ظروف اقتصادية صعبة حيث أن كل أفراد العائلة يعانون من وعكة صحية وقامت الجمعية بمساندتهم حيث قدمت الجمعية لهم طقم كنب فاخر وحرامات وفرشات ومواد غذائية وإكسسوارات وملابس وأحذية بالإضافة إلى كل ما يلزمهم من أدوات منزلية . ونوهت إلى أنها قدمت لعائلة أخرى طقم كنب فاخر لحاجتها له حيث لا يوجد ما تجلس عليه الأسرة في منزلها .

بدوره وصف د. مقبول أن العمل الخيري ليس له حدود، وأن من واجب المجتمع أن يتوجه لتقديم المساعدات للعديد من الأسر الفقيرة وذلك من خلال عمل دراسة لأوضاعهم لتحديد مدى احتياجاتهم الفعلية بعد عمل العديد من الزيارات الميدانية والبحث الاجتماعي لأوضاعهم ، لتقديم اكبر قدر من المساعدة لكل محتاج ، فالسعي لسدّ حاجة الأسر الفقيرة، ورفع العوز والفاقة ومساندتها في تحمّل أعباء الحياة ومتطلبات العيش هي الأهداف الأساسية التي تأمل الجمعية في تحقيقها ولا يتحقق ذلك إلا بمساهمة أهل الخير وبدعمهم المستمر .

وأخيرا تقدم د. علاء مقبول وجميع أعضاء الهيئة الإدارية بجمعية التضامن الخيرية والعائلات المستفيدة بجزيل الشكر والامتنان لفاعلي الخير ، سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم ويجعل عملهم للخير مستمرا ومعطاء يسير عليه جموع أهل الخير .