|
بعد اجتماع استمر 3ساعات: اللجنة المركزية لفتح تقرر وقف مشاركة وزرائها في حكومة الوحدة ما لم يتم وقف الاقتتال
نشر بتاريخ: 12/06/2007 ( آخر تحديث: 12/06/2007 الساعة: 16:30 )
بيت لحم- معا- قررت اللجنة المركزية لحركة فتح الليلة وقف مشاركة وزرائها في حكومة الوحدة الوطنية ما لم يتم وقف فوري لاطلاق النار، ووقف الاقتتال الداخلي في غزة.
ودعت اللجنة المركزية في ختام اجتماعها الذي استمر من الساعة الثامنة مساء وحتى 11 ليلاً كوادر السلطة الفلسطينية وكوادر الحركة الى احباط المحاولة التي اسمتها بــ"الانقلابية" التي يقودها تيار من حماس على التوجهات الوحدوية للشعب الفلسطيني. كما قالت اللجنة المركزية انها ستكون في حالة انعقاد دائم لبحث ومتابعة اخر التطورات الميدانية في غزة. وكانت حركة فتح قد قالت اليوم انها بصدد اتخاذ قرار نهائي اليوم حول استمرار مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية والمجلس التشريعي. وصرح الناطق الرسمي باسم الحركة احمد عبد الرحمن ان اللجنة المركزية لحركة فتح ستعقد اجتماعاًَ طارئاً لاتخاذ قرار نهائي بصدد الاستمرار في الحكومة والمجلس التشريعي احتجاجا على تواصل الاقتتال الدامي بين انصار الحركتين في غزة . وفي بيان لها حملت اللجنة المركزية لحركة فتح قيادة حماس المسؤولية الكاملة عن ما وصفته محاولة الانقلاب الدموي ضد السلطة الوطنية الشرعية. واضافت انها لن تسمح لمن اسمتهم بالمنحرفين بإقامة كانتون الحقد والكراهية في قطاع غزة الباسل وانها لن تتراجع عن حماية السلطة الوطنية والمشروع الوطني في الاستقلال والحرية والسيادة. من جانبه قال نائب رئيس الوزراء عزام الاحمد إن حركة فتح لن تسمح لأحد بأن يمس بالمشروع الوطني, قائلاً: يخطئ من يعتقد أن بامكانه ان يسيطر على الامور بالعقلية المتخلفة". وطالب الأحمد في مقابلة مع تلفزيون فلسطين حركة حماس بتحديد موقفها من الشراكة قبل الساعة الثامنة موعد انعقاد جلسة اللجنة المركزية لفتح التي ستحدد موقفها من استمرار المشاركة في الحكومة والتشريعي. وقال: "إذا شعرت فتح ان البرنامج الوطني في خطر فهي مستعدة أن تتحمل المسؤولية لوحدها". وأكد أن اتفاق مكة جاء من اجل الشراكة والوحدة وليس من اجل المحاصصة, مضيفاً ان المطلوب من الجميع ان يتحلى بالمسؤولية بشكل واضح خدمة لمصالح الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني. |