وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهباش: 48 اعتداء على المقدسات خلال كانون الثاثي

نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 12:55 )
رام الله-معا- قال الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية ان حجم الهجمة على القدس والمسجد الاقصى والمقدسات ازدادت وتيرتها، واصبحت تسير نحو التصعيد الكلي واضحت الاقتحامات وتهويد المكان والزمان في القدس تتسارع من ازدياد عدد الاقتحامات وتحويل الارث العربي الاسلامي الى اسرائيل وشطب التاريخ وتحويل الاسماء والاماكن الى اسرائيلية بصورة جلية وكبيرة.

جاء ذلك خلال تعقيب الهباش على تقرير الرصد اليومي للوزارة للانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى والمسجد الابراهيمي وسائر المقدسات.

واضاف في شهر كانون الثاني من العام الجاري تعددت الانتهاكات وتنوعت اشكالها واسمائها حتى فاقت 48 اعتداء وعمدت سلطات الاحتلال الى تكثيف التواجد الاستيطاني في قلب الاقصى وما حوله تارة تحت ذريعة ممارسة الشعائر الدينية واخرى تحت باب بناء الهيكل المزعوم حتى وصلت الانتهاكات الى تنظيم الجولات السياحية للجنود والضباط واستفزاز المسلمين المتوجدين المرابطين داخل وخارج المسجد الاقصى بشكل يومي . وشدد الهباش على ضرورة دوام المرابطة والتواجد في المسجد الاقصى وكافة المساجد، والمسجد الابراهيمي والذي منع الاحتلال رفع الاذان فيه لاكثر من 49 وقتا خلال نفس الشهر لحمايتها من ايد البطش الاستيطانية التي عاثت الفساد والخراب، وجدد دعوته لكافة المسلمين على اختلاف تواجدهم لشد الرحال للمسجد الاقصى ومناصرة اهله، وللعالم اجمع للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتكثيف الزيارت للمسجد الاقصى وقطع الطريق على الاحتلال واذرعه التنفيذية ،ولجم سياسته الرامية لتهويد المكان واحلال العنصر الاستيطاني بدلا من سكانه الاصليين . واوضح الهباش ان هذه الافعال لن تثنينا عن مواصلة الدفاع عن المسجدالاقصى ودور العبادة، ولن ترهبنا سياسة الاحتلال سواء التشديدات على الحواجزومنع المصلين من دخول الاقصى او الكاميرات التي يعمد الاحتلال لتركيبها داخل ساحاته او احراق المساجد كالذي كان في سلفيت .

وقال ان سياسة الاقتحامات المتكررة والمتسارعة يهدف الاحتلال من ورائها إلى اضفاء الطابع الاحتلالي الاستطاني، ولفرض تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا ولتحويل كل المسجد الأقصى إلى مكان يهودي،مؤكدا ان المسجد الاقصى اسلامي خالص ولا يحق للاحتلال من قريب او بعيد احداث اي تغييرفيه، او التدخل في شؤونه .