وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برقة تكتسح وتحصد المركز الأول بمسابقة التدقيق الاجتماعي

نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 14:08 )
نابلس -معا - ضمن مشروع التدقيق الاجتماعي المدرسي، فازت قرية برقه الى الشمال من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بالجائزة الأولى بالمشروع الذي قدمه طلبتها على بقية المدارس المشاركة والتي وصلت إلى عشرين مدرسة بالضفة الغربية.

وحصلت مدرسة برقة الثانوية للبنين على المركز الأول في التحكيم المركزي الذي عقد بمدينة رام الله قبل بضعة أيام، حيث كان الطلاب قد قدموا مشروعا وقاموا بالتدقيق عليه ماليا وإداريا وفنيا هو إنشاء مجمع خدمات برقة – نابلس.

وتنفذ وزارة التربية والتعليم هذا المشروع بدعم هذا المشروع للسنة السادسة على التوالي وبالشراكة مع مركز إبداع المعلم.

ووفق الأستاذ يوسف دويكات أستاذ الإدارة والاقتصاد والمشرف على الطلبة ومشروعهم إن عملية التدقيق مرت بأربع مراحل، حيث قام الطلاب وهم عماد غالب وتوفيق حمدان وماهر دغلس ومحمود مأمون بالمرحلة الأولى بجمع البيانات والمعلومات عن المشروع، ثم المرحلة الثانية عبر فحص السياسات والأنظمة والقوانين والثالثة بالتحليل والمقارنات، أما الرابعة فهي التوصيات وخطة العمل.

ويهدف مشروع التدقيق الاجتماعي إلى البحث والاستقصاء والتدقيق ماليا وإداريا وفنيا على هيئات الحكم المحلي والخروج بنتائج و توصيات عن عمل هذه الهيئة.

كما أنه يعد أسلوبا علميا مميزا بحسب دويكات يعمل على نشر منهجية التعلم عن طريق المشروع، حيث احدث نقلة نوعية في إكساب الطلاب مهارات البحث والتحليل والاستنتاج، كما تعززت ثقة الطلاب بأنفسهم بعد أن عرفوا أن لهم حقا في مساءلة أفراد المجتمع والمسئولين أيضا.

ويقول الطالب توفيق حمدان أحد المشاركين إنه عاش تجربة رائعة ومميزة على الصعيد الشخصي، كما أن التجربة أثرت فيه ايجابيا.

ويضيف من خلالها "اكتسبنا مهارات البحث والتحليل واكتشفنا أن لنا حقا في مساءلة أصحاب القرار والمسئولين عن طريق اطلاعنا على القوانين ذات العلاقة".

وقال إن عملهم كان خارج أسوار المدرسة وهو ما خلق نوع من التفاعل بينهم كطلاب وبين المجتمع المحلي، "واستفدنا عن طريق نقل التدريس من الغرفة الصفية الى الواقع العملي"، يضيف الطالب حمدان.

وتقدم أهالي القرية من الأستاذ دويكات وطلبته بالشكر الجزيل على ما بذلوه من جهود تكللت بفوز مدرسة قريتهم، كما أثنى مدير المدرسة منجد جوابرة على هذه الخطوة واعتبرها انتصار جديد يرجع لأهمية المدرسة وقوتها بتعليم الطلبة.