|
الجالية الفلسطينية بالبرازيل تؤكد على التمسك بالحقوق الوطنية
نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 22:10 )
بيت لحم - معا - أكدت الجالية الفلسطينية بالبرازيل ومؤسساتها على التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس باعتبارها حقوقا ثابتة غير قابلة للتصرف والتفاوض، وكما ترفض جملة وتفصيلا كل ما يحمله كيري من خطة لفرضها كحلا للصراع الفلسطيني الرامية الى الغاء حق العودة واستبداله بحق التعويض او التعامل مع هذا الحق بأنه حق انساني بدل الحق التاريخي مما سيجعل من فلسطينيي الشتات عرضة للتهجير والتوطين القسري.
وطالبت الجالية الفلسطينية ومؤسساتها بالبرازيل في بيان وصل معا القيادة الفلسطينية لـ م.ت.ف الاقلاع عن النهج التفاوضي العبثي والضار بالمشروع الوطني الفلسطيني، وفتح الابواب امام المقاومة بكل اشكالها كحق اقرته الشرعية الدولية، ونقل ملف القضية الفلسطينية الى اروقة الامم المتحدة لتطبيق قراراتها ذات العلاقة بمفردات القضية الفلسطينية لعدم نزاهة الراعي الامريكي كوسيط ومرجعية لحل الصراع الذي اكد على انحيازه المطلق لإسرائيل في ضرب المشروع الوطني الفلسطيني. ودعت الى رفض المخطط "الامريصهيوني" الذي يدعو الى تبادل الاراضي والسكان بين المستوطنين وشعبنا في فلسطين الداخل حيث ان هذا المخطط يهدف الى طمس الهوية التاريخية وخلعها من جذورها واحداث تغيير جغرافي وديمغرافي لصالح اسرائيل, فالإدارة الامريكية كانت قد اكدت عل مدار السنوات انحيازها الدائم والكامل لإسرائيل بكل المحافل الدولية وتبنيها الرسمي ليهودية الدولة وما يحمله هذا المخطط من امكانية ترحيل شعبنا في فلسطين الداخل الى خارج حدود "الدولة اليهودية" المزعومة مما يكشف عمق التطابق بين الادارة الامريكية وإسرائيل في رؤيتها لحل الصراع. ودعت الى التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبوه بحق شعبنا وأسرانا والمطالبة الفورية للافراج عنهم، كما وتدعو المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه تدهور الاوضاع الصحية لأسرانا الفلسطينيين مما ادى الى استشهاد العديد منهم او اصابتهم بإمراض مزمنة وخطيرة كالسرطانات وعدم اكتراث ادراة السجون الاسرائيلية لذلك. وطالبت الجالية الفلسطينية بالبرازيل ومؤسساتها القيادة الفلسطينية وكافة القوى والفصائل العمل الجاد والمسؤول على تجاوز حالة الانقسام التي تنخر بالجسم الفلسطيني وتمتين الوحدة الفلسطينية، ان قوة الموقف الفلسطيني هو البرنامج التنظيمي والسياسي والنضالي الذي يشكل الاجماع الوطني الفلسطيني، القائم على التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية، فسياسة التفرد والهيمنة هي بطبيعتها ضارة ولن يستفيد منها سوى اسرائيل، لذا ترى الجالية الفلسطينية ومؤسساتها بان اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ضمن برنامج نضالي وتنظيمي ووحدوي يضمن مشاركة الجميع هي خطوة بالاتجاه الصحيح لتقوية الموقف الفلسطيني بكل زمان ومكان |