الجفاف الزراعي يطل برأسه نتيجة لانحباس الأمطار وسوء توزيعها
نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 05/02/2014 الساعة: 01:18 )
بيت لحم- معا - كسرت كميات الأمطار التي هطلت خلال شهر كانون الثاني- يناير الماضي في كثير من المناطق أرقاما قياسية سلبية حيث بقي أكثر من 80% من خزانات المياه في الجولان المحتل مثلا فارغا، ما وضع المزارعين من المستوطنين اليهود وسكان القرى العربية الدرزية في ضائقة تهدد بجفاف كرومهم وخرابها وفقا لموقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الذي تابع الموضوع اليوم الثلاثاء.
الراصدون والمزارعون اشتركوا خلال الأسابيع القليلة الماضية بمشاعر الحزن والآسى حيث تعتبر قلة الأمطار والجفاف والجو الصاف في هذه الأيام من عوامل الملل والضجر والإحباط بالنسبة للراصد الجوي لكن بالنسبة للمزارعين فإن الأحوال التي سبق وصفها تشكل ضربة قاصمة لان مرحلة كهذه مرتبطة بارتفاع المصاريف والتكاليف الإنتاجية لاضطرار الزارعين ري مزروعاتهم على حسابهم "ما يحدث في شمال البلاد هو جفاف خطير جدا" قال الراصد الجوي دكتور "باروخ زيف".
|264219|
وأوضح راصد أخر يدعى "تساحي فاكسمان" من شركة الرد الجوي "متاو تيك " بان الظاهرة التي تعيشها المنطقة حاليا تدعى "الجفاف الزراعي" ما يعني باللغة البسيطة أن توزيع سقوط الأمطار وكمياتها ليست متساوية أو موحدة ففي حين بلغت كمية الأمطار في المنطقة الجنوبية خلال فصل الشتاء الحالي حدود المتوسط السنوي تقريبا بقيت في الشمال الحالة غاية في السوء خاصة وان المنطقة لن تشهد حالة تشبه الشتاء حتى منتصف الأسبوع القادم بالحد الأدنى".
|264220|
على سبيل المثال يبلغ متوسط هطول الأمطار خلال شهر يناير- فبراير في منطقة صفد 450 ملم لكن هذا العام لم يهطل في على المنطقة سوى 280ملم فما يبلغ المتوسط لمثل هذه الفترة في منطقة حيفا 400ملم لم يسقط منها هذا العام سوى 240 ملم وفي تل أبيب سقطت 260 ملم من متوسط يبلغ 400 ملم وفي المقابل وصل هطول الأمطار في بئر السبع حدود المتوسط السنوي بواقع 120 ملم وكذلك الحال في القدس التي تقترب من حدود متوسطها السنوي البالغ 320 ملم سقط منها هذا العام 290 ملم.|264221|
وقال الدكتور "زيف": في الجنوب سقطت تقريبا كامل الكمية السنوية وذلك بفضل هطول الأمطار في شهر ديسمبر وهطولها بشكل متفرق في عدة فترات وانا أقوم حاليا بدراسة فترات جفاف طويلة حيث نلاحظ نصف البحر الميت ممطر والنصف الأخر يعاني الجفاف كذلك هناك علاقة بين ما تشهده المنطقة والحالة الجوية السائدة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي تعاني هي الأخرى حالة من الحر والجفاف".|264222||264223||264224|
الراصدون والمزارعون اشتركوا خلال الأسابيع القليلة الماضية بمشاعر الحزن والآسى حيث تعتبر قلة الأمطار والجفاف والجو الصاف في هذه الأيام من عوامل الملل والضجر والإحباط بالنسبة للراصد الجوي لكن بالنسبة للمزارعين فإن الأحوال التي سبق وصفها تشكل ضربة قاصمة لان مرحلة كهذه مرتبطة بارتفاع المصاريف والتكاليف الإنتاجية لاضطرار الزارعين ري مزروعاتهم على حسابهم "ما يحدث في شمال البلاد هو جفاف خطير جدا" قال الراصد الجوي دكتور "باروخ زيف".
|264219|
وأوضح راصد أخر يدعى "تساحي فاكسمان" من شركة الرد الجوي "متاو تيك " بان الظاهرة التي تعيشها المنطقة حاليا تدعى "الجفاف الزراعي" ما يعني باللغة البسيطة أن توزيع سقوط الأمطار وكمياتها ليست متساوية أو موحدة ففي حين بلغت كمية الأمطار في المنطقة الجنوبية خلال فصل الشتاء الحالي حدود المتوسط السنوي تقريبا بقيت في الشمال الحالة غاية في السوء خاصة وان المنطقة لن تشهد حالة تشبه الشتاء حتى منتصف الأسبوع القادم بالحد الأدنى".
|264220|
على سبيل المثال يبلغ متوسط هطول الأمطار خلال شهر يناير- فبراير في منطقة صفد 450 ملم لكن هذا العام لم يهطل في على المنطقة سوى 280ملم فما يبلغ المتوسط لمثل هذه الفترة في منطقة حيفا 400ملم لم يسقط منها هذا العام سوى 240 ملم وفي تل أبيب سقطت 260 ملم من متوسط يبلغ 400 ملم وفي المقابل وصل هطول الأمطار في بئر السبع حدود المتوسط السنوي بواقع 120 ملم وكذلك الحال في القدس التي تقترب من حدود متوسطها السنوي البالغ 320 ملم سقط منها هذا العام 290 ملم.|264221|
وقال الدكتور "زيف": في الجنوب سقطت تقريبا كامل الكمية السنوية وذلك بفضل هطول الأمطار في شهر ديسمبر وهطولها بشكل متفرق في عدة فترات وانا أقوم حاليا بدراسة فترات جفاف طويلة حيث نلاحظ نصف البحر الميت ممطر والنصف الأخر يعاني الجفاف كذلك هناك علاقة بين ما تشهده المنطقة والحالة الجوية السائدة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي تعاني هي الأخرى حالة من الحر والجفاف".|264222||264223||264224|