|
"العمل الزراعي" يتضامن مع أهالي الأغوار الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/02/2014 ( آخر تحديث: 05/02/2014 الساعة: 10:46 )
رام الله -معا - تضامن اتحاد لجان العمل الزراعي مع أهالي الأغوار الفلسطينية بعد قيام سلطات الاحتلال بهدم خربة أم الجمال بشكل كامل ما أدى إلى تشريد حوالي 100 شخص من بينهم أطفال ونساء.
وضم الوفد التضامني طاقم "العمل الزراعي"، عدد من اللجان الزراعية في محافظة طوباس ومحافظة أريحا والأغوار إلى جانب متضامنين دوليين. وأشار العمل الزراعي الى قيام المتضامنين بزراعة أشتال زيتون لتعزيز الصمود على الأرض، كما ووزع طرود غذائية لأهالي خربة أم الجمال والخرب المحيطة، إضافة إلى توزيع أغطية شتائية لاثني عشرة عائلة بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية ضمن مشروع "الدفاع عن حقوقنا." وأكد عضو مجلس الإدارة في "العمل الزراعي" سمير بني مطر إلى أن اتحاد لجان العمل الزراعي يولي منطقة الأغوار أهمية كبرى لا سيما بعد تصاعد عمليات الهدم، منوها الى أن طواقم العمل الزراعي متواصلة مع مزارعي المنطقة لتعزيز صمود المزارعين وتثبيتهم في أرضهم. ومن جهته أفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية عارف ضراغمة الى أن منطقة الأغوار تواجه تهميشاً شعبياً، لا سيما وأن المنطقة تعرضت للكثير من الهدم ومحاولة سلطات الاحتلال ترحيل السكان منها، مؤكدا أن المزارعين بحاجة الى مقومات تدعم صمودهم وتثبتهم في أراضيهم، داعيا المؤسسات الأهلية والرسمية بالعمل الجدي لدعم الأهالي. يذكر أن سكان خربة ام الجمال يعتمدون بشكل أساسي على تربية الثروة الحيوانية أكثر سكان التجمع من عائلة "الكعابنة" البدوية التي هجرها الاحتلال عام 1948 من مناطق بئر السبع وصحراء النقب. في حين تعود ملكية الأرض للبطركية اللاتينية والتي سيطر عليها الاحتلال بالقوة العسكرية بعد حرب العام 1967. |