وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

23 أسيرا مصابا بالسرطان في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 05/02/2014 ( آخر تحديث: 06/02/2014 الساعة: 16:21 )
23 أسيرا مصابا بالسرطان في سجون الاحتلال
غزة- معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن 23 أسيراً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مرض السرطان القاتل بمختلف أنواعه، بعضهم معتقل منذ العام 2003، دون أن تقدم لهم إدارة السجون علاجاً مناسباً لحالتهم الصحية سوى المسكنات الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على حياتهم ويعرضهم للموت في اى لحظة.

وأوضح الناطق الاعلامى للمركز رياض الأشقر في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير كل عام، بان الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال حياتهم مهددة بالخطر، نظراً لأوضاعهم الصحية الصعبة وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالتهم المرضية ، حيث يقدم لهم الاحتلال ما يبقيهم أحياء فقط ، حتى لا يتحمل مسئولية وفاتهم داخل السجون.

وأشار الأشقر إلى أن مرض السرطان يعتبر السبب الأول في استشهاد الأسرى داخل السجون الذين سقطوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، وكان أخرهم الأسير الشهيد "ميسرة ابوحمديه" الذى عانى من مرض السرطان لسنوات دون ان يقدم له علاج مناسب، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه حتى استشهد فى سجون الاحتلال.

وقال الأشقر بان الأسرى المصابين بالسرطان يعانون بشكل مضاعف، ويعيشون ما بين سندان الأسر وظروفه القاسية وانتهاكات الاحتلال وحرمانهم من كافة حقوقهم، وما بين مطرقة مرض السرطان الذي لا يجد دواء شافيا في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسرى وعدم تقديم العلاج اللازم لهم
وأكد الأشقر أن الأسرى الذين يصابون بأمراض السرطان داخل السجن تلاحقهم أثاره خارج السجن وأدت في كثير من الحالات إلى استشهاد الأسري بعد التحرر كالأسير فايز زيدات، والأسير زكريا عيسى والذي استشهد نتيجة معاناته من مرض السرطان في سجن الاحتلال بعد إطلاق سراحه بأربعة شهور فقط.

ودعا الأشقر كافة المهتمين والمعنيين بقضية الأسرى ووسائل الإعلام للتعاون من اجل تنظيم حملة إعلامية قوية لتسليط الضوء على معاناة الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال ، والمطالبة بضرورة إطلاق سراحهم دون شرط قبل أن يلاقوا حتفهم داخل السجون نتيجة إصابتهم بهذا المرض القاتل، الذي يشكل خطر حقيقي عليهم وخاصة في ظل استهتار سلطات الاحتلال بحياتهم، وعدم تقديم العلاج المناسب لهم.

وطالب المركز كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود، بضرورة العمل من اجل إطلاق سراح الأسرى المصابين بالسرطان ، والذين يهددهم الموت فى كل لحظة نظرا لخطورة أوضاعهم الصحية.