وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية الرام وألفا العالمية يعقدان ورشة عمل متخصصة

نشر بتاريخ: 05/02/2014 ( آخر تحديث: 05/02/2014 الساعة: 14:29 )
رام الله -معا- عقدت بلدية الرام وشركة ألفا العالمية للأبحاث والمعلوماتية ورشة عمل متخصصة حول الدراسة المسحية عن واقع العمل التطوعي والإحتياجات الخاصة بمدينة الرام ومقترحات المبادرات التي سيتم تنفيذها مستقبلاً، وشارك في الورشة عدد من ممثلي المؤسسات الأهلية والقاعدية في المدينة .

ورحب مهند شاهين المدير التنفيذي لبلدية الرام بالمشاركين، مؤكداً على العلاقة المتينة ما بين البلدية والمؤسسات والفعاليات المختلفة في المدينة وكذلك على أهمية العلاقة الإستراتيجية ما بين بلدية الرام ومؤسسة مجتمعات عالمية والتي بدأت منذ أكثر من خمس سنوات، متمنياً أن يتم تحقيق أهداف البرنامج وورشة العمل على أكمل وجه.

بدوره قدم زياد فرج عرضاً شاملاً لنتائج الدراسة المسحية حول واقع العمل التطوعي في المحافظات الشمالية والتي تم تنفيذها من قبل شركة ألفا العالمية خلال الثلاثة أشهر الماضية والتي وضح خلالها الظروف وأنماط الحياة التي سادت خلال الستة عقود الماضية وأثرها بشكل مباشر على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية بشكل عام، حيث أظهرت الدراسة تراجعاً ملحوظاً في توجه الشباب للعمل التطوعي خلال العقدين الماضيين نتيجة للأسباب الإقتصادية والسياسة والإجتماعية التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني.

أما في الجزء الثاني من ورشة العمل تم تشكيل مجموعة عمل مكونة من المشاركين وهدفت المجموعة إلى تحديد الإحتياجات في المدينة وإقتراح القضية أو المبادرة المجتمعية المنوي تنفيذها في مدينة الرام مع تحديد الوسائل الإعلامية التي سيتم إستخدامها، وكذلك حصر الرسائل الإعلامية المنوي إيصالها خلال المبادرة. يذكر بأن مجموعة العمل هذه سيلتحق بها آخرين من ممثلي المؤسسات المختلفة وشخصيات إعتبارية وناشطة في المدينة.

وفي الختام تم تحديد المبادرة المجتمعية التي سيتم العمل عليها وتتمثل في إقامة "متنزه عام" وسيتم تنفيذه في مكان قريب من وسط المدينة وسيستهدف جميع الفئات خاصة الأطفال وذويهم حيث ستتكون المبادرة من مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتمثلة في حملة نظافة تطوعية لمنطقة التنفيذ ومن ثم تركيب المقاعد والألعاب الأساسية كالمراجيح والدولاب وغيرها من الألعاب والمرفقات الضرورية الأخرى، بالتزامن مع الحملة الإعلامية والتوعوية التي سترافق تنفيذ المبادرة منذ البداية.

وتم تحديد الوسائل الإعلامية التي سيتم إستخدامها وأهمها المنشورات والملصقات واليافطات واللوحات الإعلامية وكذلك مواقع التواصل الإجتماعي ولقاءات التوعية المنوي عقدها في المدارس والكليات والمؤسسات المختلفة، وتم حصر عدد من الرسائل الإعلامية المنويي إيصالها وأبرزها: نتطوع لنستمتع، يداً بيد نبني بلدنا، من حقي أن ألعب، ويد واحدة ما بتصفق، والبيئة للجميع... وغيرها من الرسائل.