|
القوى الوطنية والإسلامية في محافظة خانيونس تؤكد على الوحدة الوطنية وتدعوا لشراكة سياسية حقيقية
نشر بتاريخ: 27/08/2005 ( آخر تحديث: 27/08/2005 الساعة: 20:38 )
خانيونس - معا - نظمت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة خانيونس اليوم مسيرة محمولة حاشدة ، للتأكيد على الوحدة الوطنية بين مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي ، واحتفالا ببدء عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ، حيث انطلقت المسيرة من وسط مدينة خان يونس بعدما تجمعت مئات السيارات والمركبات ، وقام المشاركون بالسير في مختلف الشوارع والطرق الرئيسية بالمدينة وهم يحملون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء ، وقد توقفت المسيرة عند حاجز التفاح في المخيم الغربي والذي أصبح معلما من معالم البطولة للشعب الفلسطيني نتيجة لكافة أشكال الاعتداءات
والتنكيل التي مارستها قوات الاحتلال على الحاجز . وأكد طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أن الهدف من المسيرة طمأنة أبناء الشعب الفلسطيني أن وحدتنا الوطنية مازالت قائمة ولن نتخلى عنها أبدا ، لأنها تجسدت بدماء الشهداء والجرحى ولان أمامنا هدف لابد من تحقيقه وهو تحرير الضفة الغربية والقدس الشريف وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة . وقال أبو ظريفة: " ان الاحتلال يراهن على تمزيق الشعب الفلسطيني بعد عملية الانسحاب ونحن نؤكد لجماهير شعبنا أن الإسرائيليين لن يشاهدوا اى اقتتال داخلي بين أبناء الشعب الفلسطيني وسنثبت للعالم اجمع بان الدم الفلسطيني محرم ، وإننا شعب يحب الحرية والاستقلال ويسعى لبناء دولته ومواصلة مسيرة التنمية و الازدهار . وأشار إسماعيل النمس ممثل حزب الشعب في القوى الوطنية إلى أن القوى أرادت ان تثبت و من خلال مسيرتها على عمق الوحدة الوطنية بين مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني لان المشروع الوطني يتطلب ان تتكاتف كل الجهود من اجل الوصول إلى الأهداف الفلسطينية سواء كانت خلال الانتفاضة أو بعد عملية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع داعيا إلى وجود شراكة سياسية حقيقية بين مختلف الفصائل والسلطة من اجل بناء مجتمع ديمقراطي سليم يحترم بعضه ويظهر أمام الآخرين بمظهر حضاري يليق بتضحيات شعبنا على مدار سنوات نضاله الطويلة . |