الأونروا تطلق سياسة المعلمين لإضافة المزيد من الاحترافية على كادرها
نشر بتاريخ: 05/02/2014 ( آخر تحديث: 05/02/2014 الساعة: 15:24 )
عمان -معا - أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سياسة المعلمين، التي تهدف إلى تعزيز كادر التدريس وغيرهم من موظفي التعليم في الوكالة البالغ عددهم 22.800 موظف من خلال التدريب والتطوير الوظيفي. وتنص أحد أهم أهداف هذه المبادرة على تحفيز ودعم المعلمين بشكل أفضل وأكثر تطورا، وتحدثت مديرة دائرة التعليم في الأونروا؛ الدكتورة كارولاين بونتفراكت قائلة " تعتبر الأونروا المعلمين المحفزين والمدربين بشكل جيد من أقوى الكوادر لنظام تعليم يتسم بالجودة والمساواة".
واستغرق تطوير هذه السياسة عدة سنوات للتأكد من كونها ذات قيمة مهنية عالية وملائمة من الناحية المالية ويمكن إدارتها من الناحية اللوجيستية ومقبولة سياسيا؛ وذلك من أجل تحقيق التعليم ذو الجودة العالية.
وأوضحت الدكتورة بونتفراكت قائلة: " لقد واجهنا خلال عملية تطوير هذه السياسة خيارات صعبة متعلقة بتحقيق التوازن المنطقي بين هذه العوامل الأربعة، ولكن بالرغم من ذلك ساعدنا الالتزام المشترك لتقديم تعليم ذو جودة لجميع الطلاب و الرغبة في الاستثمار بمعلمي الوكالة على مواجهة العديد من المعيقات".
تسعى سياسة الأونروا للمعلمين إلى إضفاء المزيد من الاحترافية على كادر التدريس في الوكالة ومضاعفة استثمارها في المعلمين لتحقيق التطور في تعليم الطلاب؛ حيث سيتحقق هذا الأمر ليس فقط من خلال تحديد معايير التوظيف والتدريب المبدئي والتطوير المهني للمعلمين من خلال برامج التدريب أثناء الخدمة، بل أيضا من خلال أنظمة دعم أقوى للمتابعة اليومية. وكما أشارت الدكتورة بونتفراكت قائلة:" تمثل هذه السياسة عامل أساسي في سياسة إصلاح التعليم في الأونروا بشكل عام كما ستساعد على تحفيز وتمكين المعلمين من خلال فرص التطور الوظيفي وإنشاء هياكل جديدة والتي بدورها ستسهل ضمان الجودة للمدارس والتقييم المستمر للطالب والتنسيق العام للتطور المهني".
واستغرق تطوير هذه السياسة عدة سنوات للتأكد من كونها ذات قيمة مهنية عالية وملائمة من الناحية المالية ويمكن إدارتها من الناحية اللوجيستية ومقبولة سياسيا؛ وذلك من أجل تحقيق التعليم ذو الجودة العالية.
وأوضحت الدكتورة بونتفراكت قائلة: " لقد واجهنا خلال عملية تطوير هذه السياسة خيارات صعبة متعلقة بتحقيق التوازن المنطقي بين هذه العوامل الأربعة، ولكن بالرغم من ذلك ساعدنا الالتزام المشترك لتقديم تعليم ذو جودة لجميع الطلاب و الرغبة في الاستثمار بمعلمي الوكالة على مواجهة العديد من المعيقات".
تسعى سياسة الأونروا للمعلمين إلى إضفاء المزيد من الاحترافية على كادر التدريس في الوكالة ومضاعفة استثمارها في المعلمين لتحقيق التطور في تعليم الطلاب؛ حيث سيتحقق هذا الأمر ليس فقط من خلال تحديد معايير التوظيف والتدريب المبدئي والتطوير المهني للمعلمين من خلال برامج التدريب أثناء الخدمة، بل أيضا من خلال أنظمة دعم أقوى للمتابعة اليومية. وكما أشارت الدكتورة بونتفراكت قائلة:" تمثل هذه السياسة عامل أساسي في سياسة إصلاح التعليم في الأونروا بشكل عام كما ستساعد على تحفيز وتمكين المعلمين من خلال فرص التطور الوظيفي وإنشاء هياكل جديدة والتي بدورها ستسهل ضمان الجودة للمدارس والتقييم المستمر للطالب والتنسيق العام للتطور المهني".