وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واصل ابو يوسف يلتقي السفير الياباني في فلسطين

نشر بتاريخ: 05/02/2014 ( آخر تحديث: 05/02/2014 الساعة: 17:08 )
رام الله - معا - استقبل واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية السفير الياباني في فلسطين جونيا ماتسوورا، وذلك في مقر الامانة العامة برام الله، بحضور اعضاء قيادة الجبهة حسين عاصي ابو ساجي، والاسير المحرر محمد التاج.

ورحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ابو يوسف بالسفير ماتسوورا في مستهل اللقاء، مؤكدا على اهمية اليابان ودورها الحيوي في دعم ومساندة حقوق شعبنا العادلة والمشروعة.

واستعرض ابو يوسف ما يتعرض له شعبنا من عدوان متواصل تنتهجه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وما يرتكبه جيشها وقطعان مستوطنيها الاستعماريين من جرائم بشعة ضد ارضنا ومقدساتنا وتاريخنا وتراثنا الوطني، وما تمارسه من قتل واعتقال وتوسع استيطاني وحصار ونهب لثرواتنا الوطنية وسطو على مقدرات شعبنا.

واشار ابو يوسف الى خطورة انغلاق الافق السياسي جراء هذه السياسات الاجرامية التي تمارسها حكومة الاحتلال، واصرارها على التوسع الاستيطاني الاستعماري في القدس والضفة الفلسطينية، وامعانها في التنكر لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة، وادارة ظهرها للشرعية الدولية.

وفي السياق اكد ابو يوسف رفض الجبهة القاطع لما يسمى باتفاق الاطار الذي يعمل على صياغته وزير الخارجية الامريكي جون كيري، كونه يقفز على ثوابتنا الوطنية، وينتقص من حقوق شعبنا الثابتة وغير القابلة للتصرف، مشيرا الى دور الادارة الامريكية المنحاز لسياسات الاحتلال العدوانية، والتغطية على جرائمه المتواصلة، الامر الذي يستدعي من اليابان وباقي الاسرة الدولية الوقوف امام مسؤولياتها السياسية اتجاه هذا الانحياز والتفرد الامريكي في عملية التسوية.

كما اشار ابو يوسف الى اهمية موقف اليابان وكافة الدول المساندة لقضيتنا العادلة وحقوق شعبنا المشروعة، ازاء التهديدات المتواصلة التي تطلقها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بكافة اقطابها ضد الرئيس (ابو مازن) والقيادة الفلسطينية، والعمل على كبح هذا النفس والسلوك العدواني لقادة دولة الاحتلال، وتحميلهم مسؤولية العواقب الوخيمة لاستمرار اطلاق هذه التهديدات، او الاقدام على تنفيذها.

واكد ابو يوسف على ان شعبنا سيواصل مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وانتزاع كامل حقوقه التي اقرتها الشرعية الدولية، وفي مقدمتها نيل جريته وتقرير مصيره وعودة لاجئيه وفق القرار الاممي 194، واقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس.

من جهته شكر السفير الياباني الجبهة على هذا اللقاء، مشيرا الى دور اليابان الحيوي في اطار الاسرة الدولية لإنهاء الصراع بشكل سلمي، وبما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، مؤكدا على مواصلة موقفها الداعم لشعبنا الفلسطيني، والمساند لقضيته العادلة، والمؤيد لحقوقه الثابتة والمشروعة التي اقرتها الشرعية الدولية.