غزة- العشرات يتضامنون مع اللاجئين في مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 06/02/2014 ( آخر تحديث: 06/02/2014 الساعة: 17:39 )
غزة- معا - نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية بالحكومة المقالة صباح الخميس وقفة تضامنية في ساحة الجندي المجهول وسط غزة مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا.
وشارك العشرات من قادة وضباط الأجهزة الأمنية والإدارات المركزية بوزارة الداخلية وعدد من الشخصيات الاعتبارية ونواب التشريعي تقدمهم مقرر شئون اللاجئين في المجلس النائب د. عاطف عدوان ورئيس التوجيه السياسي العميد محمود عزام في الوقفة.
واستنكر العميد عزام في كلمته الحصار المفروض على مخيم اليرموك، معتبرا إياه جريمةً ضد الإنسانية.
وطالب العميد عزام في كلمة القاها كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والعمل الجاد لفك الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين ممرات آمنة لنقل المساعدات للمحاصرين داخل المخيم.
ودعا رئيس هيئة التوجيه السياسي بوزارة الداخلية إلى ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية معادلة الصراع الدائر بين الأطراف المختلفة في سوريا.
وناشد بسرعة التحرك لرفع المعاناة عن اللاجئين في اليرموك من خلال الضغط على الأطراف ذات الصلة وتسهيل حركة المرضى والشيوخ والنساء والأطفال.
وقال العميد عزام إن الحكومة لن تألوا جهداً لحل مشكلة اليرموك عبر التواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة".
وجدد النائب عدوان التأكيد على عدم تدخل أي فلسطيني في الأحداث الداخلية السورية، مطالباً بضرورة تحييد اللاجئين الفلسطينيين من الصراع الدائر هناك.
وقال عدوان : "شعبنا يعيش مأساة وملحمة تتلوها ملحمة وتشريد يتلوه تشريد ومذبحة تتلوها مذبحة وحصار يتلوه حصار"، وعدَّ ما يجري حالياً في اليرموك جزء من مخطط كبير يستهدف القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني.
واستغرب النائب عدوان أن يموت أحد جوعاً في هذا العصر الذي يشهد تقدماً تكنولوجياً كبيراً، مستطرداً "لا يتخيل أي عقل أن يموت أحد جوعاً في ظل الواقع المعاصر الذي تحياه الإنسانية"
وأشار إلى أن الوجود الفلسطيني في الشتات ومخيمات اللجوء هو وجود مؤقت، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني وقواه لم يتدخلوا على طول المخيمات في سوريا في الصراع الدائر هناك.
وشارك العشرات من قادة وضباط الأجهزة الأمنية والإدارات المركزية بوزارة الداخلية وعدد من الشخصيات الاعتبارية ونواب التشريعي تقدمهم مقرر شئون اللاجئين في المجلس النائب د. عاطف عدوان ورئيس التوجيه السياسي العميد محمود عزام في الوقفة.
واستنكر العميد عزام في كلمته الحصار المفروض على مخيم اليرموك، معتبرا إياه جريمةً ضد الإنسانية.
وطالب العميد عزام في كلمة القاها كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والعمل الجاد لفك الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين ممرات آمنة لنقل المساعدات للمحاصرين داخل المخيم.
ودعا رئيس هيئة التوجيه السياسي بوزارة الداخلية إلى ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية معادلة الصراع الدائر بين الأطراف المختلفة في سوريا.
وناشد بسرعة التحرك لرفع المعاناة عن اللاجئين في اليرموك من خلال الضغط على الأطراف ذات الصلة وتسهيل حركة المرضى والشيوخ والنساء والأطفال.
وقال العميد عزام إن الحكومة لن تألوا جهداً لحل مشكلة اليرموك عبر التواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة".
وجدد النائب عدوان التأكيد على عدم تدخل أي فلسطيني في الأحداث الداخلية السورية، مطالباً بضرورة تحييد اللاجئين الفلسطينيين من الصراع الدائر هناك.
وقال عدوان : "شعبنا يعيش مأساة وملحمة تتلوها ملحمة وتشريد يتلوه تشريد ومذبحة تتلوها مذبحة وحصار يتلوه حصار"، وعدَّ ما يجري حالياً في اليرموك جزء من مخطط كبير يستهدف القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني.
واستغرب النائب عدوان أن يموت أحد جوعاً في هذا العصر الذي يشهد تقدماً تكنولوجياً كبيراً، مستطرداً "لا يتخيل أي عقل أن يموت أحد جوعاً في ظل الواقع المعاصر الذي تحياه الإنسانية"
وأشار إلى أن الوجود الفلسطيني في الشتات ومخيمات اللجوء هو وجود مؤقت، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني وقواه لم يتدخلوا على طول المخيمات في سوريا في الصراع الدائر هناك.