وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طوباسي يلتقي وزيرة السياحة اليونانية وأمين عام وزارة الخارجية اليونان

نشر بتاريخ: 06/02/2014 ( آخر تحديث: 06/02/2014 الساعة: 15:20 )
أثينا- معا - قام السفير مروان طوباسي سفير دولة فلسطين في اليونان يرافقة مهند جرار من كادر السفارة بعقد لقاء مع معالي وزير السياحه اليونانية السيده أولغا كيفالوياني والمستشار الدبلوماسي للوزيره نيكولاس سيغالاس وذلك في مقر الوزارة في العاصمة أثينا، حيث رحبت معالي الوزيرة كيفالوياني بالسفير طوباسي في اليونان، كما وأكدت على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الفلسطيني واليوناني.

بدورة شكر السفير طوباسي معالي الوزيرة على هذا الترحيب وأكد على ضرورة تعزيز هذه العلاقات التاريخية بين الشعبين، وتطرق إلى الوضع السياسي وأطلع معالي الوزيرة على آخر التطورات السياسية والمتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يعانية الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال الإسرايلي اليومية.

من جهه أخرى طرح السفير طوباسي على معالي الوزيرة رؤيته في تعزيز العلاقة بين البلدين في قطاع السياحه، سواءً على المستوى الرسمي او على مستوى القطاع الخاص، كما واقترح امكانية توقيع اتفاقية سياحية بين الدولتين تنظم هذه العلاقه حيث لقي هذا الاقتراح ترحيباً من قبل الوزيرة. والتي وعدت ان تقوم الوزراة باعداد مُقترح لاتفاقية يتم عرضها على الجانب الفلسطيني وذلك من اجل دراستها واضافة اية اقتراحات اخرى عليها وذلك للوصول إلى توقيع الاتفاقية.

وفي صعيد آخر عقد السفير مروان طوباسي لقاء مع سيادة الأمين العام لوزارة الخارجية اليونانية السيد اناستاسيوس ميتسياليس في مقر الوزراة في العاصمة أثينا حيث تم نقاش أخر الترتيبات المتعلقة بزيارة معالي وزير الخارجية الفلسطينية د. رياض المالكي إلى اليونان.

من ناحيه أخرى قام السفير طوباسي باطلاع سيادة الأمين العام على آخر التطورات السياسية في المنطقة، وما آلت إليه المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي واصرار إسرائيل على تقويض فرص السلام في المنطقة عبر الاستمرار في سياسة الاستيطان والاغتيالات والاعتقالات بحق ابناء الشعب الفلسطيني، كما وآكد على ضرورة ان تقوم اليونان بدور أكبر من خلال ترأسها للاتحاد الأوروبي وذلك بالضغط على إسرائيل لكي تنصاع إلى قرارات الشرعية الدولية.

من جهته رحب الأمين العام ميتسياليس بالسفير طوباسي، كما وأكد على موقف اليونان الثابت من القضية الفلسطينية والمتمثل بضرورة الوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة يقوم على أساس حل الدولتين.